كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم عن أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت في جلسة سرية عقدت نهاية الشهر الماضي قرارا يقضي بالسماح لجهاز الموساد الإسرائيلي بتلقي مساعدات مالية من الخارج وتحديدا من الولاياتالمتحدة. ووفقا لما قررته الحكومة فقد اتفق جهاز الموساد مع جمعية أصدقاء الجيش في الولاياتالمتحدةالأمريكية على تلقي مساعدة مالية تقدر بقيمة 8 ملايين شيكل من أجل تمويل إنشاء موقع ترفيهي والذي يشمل على غرفة لياقة بدنية وشراء المعدات اللازمة لغرفة اللياقة. وتشير الصحيفة إلى سكرتارية الحكومة الإسرائيلية فضلت عدم إرسال البيان لوسائل الإعلام والاكتفاء فقط بالاطلاع على موقع رئيس الحكومة أو ما يعرف بموقع "قرارات الحكومة". وكانت قد كشفت الصحيفة عن تحايل وزارة المالية بالتنسيق مع مكتب رئيس الحكومة على الكنيست من أجل رفع ميزانية جهازي الشاباك والموساد، بعشرات النسب المئوية خلال فترة ولاية "بنيامين نتنياهو" لرئاسة الحكومة من خلال إدراجها ضمن ميزانية المنظومة الأمنية. وبحسب معطيات وزارة المالية فإن الميزانية الخاصة بجهازي الشاباك والموساد قد وصلت إلى 6 مليارات شيكل خلال العام 2012، مشيرة إلى أن جزءا كبيرا من الميزانية أعد لجمع معلومات استخباراتية عن النووي الإيراني أو لعمليات سرية تستهدف إسرائيليين في جميع أنحاء العالم. الأمر الغريب التي لفتت إليه الصحيفة أن الموساد بحاجة لتجنيد عملاء يعملون خاصة في الولاياتالمتحدة، والتي تضم مقاتلين ومحققين وعملاء للموساد يعملون بشكل موسع من أجل أمن "إسرائيل"، ولكن بعد كل ذلك هم لا يخدمون خدمة إلزامية وإنما يعملون في مؤسسة وفق اختيارهم ويحظون براتب كبير.