قال النائب علي فتح الباب- عضو مجلس الشورى، ورئيس لجنة الشئون الإفريقية، في تقرير اللجنة خلال الجلسة العامة، اليوم الاثنين أن مصر تواجه مشكلة بالغة الخطورة، تتمثل في عجز مصر عن توفير الموارد المائية، وهو ما يهدد بدخول مصر في مرحلة الفقر المائي. وقال "فتح الباب" خلال إلقاء تقرير اللجنة اليوم- الاثنين، إن مصر تعيش في مرحلة الفقر المائي بالفعل، لأن حصتها من المياه تبلغ 55 مليار متر مكعب، في حين أن حاجتنا للمياه ستبلغ في عام 2017، نحو 86 مليار متر مكعب. وأشار رئيس لجنة الشئون الإفريقية، إلى أن الاتفاقيات الدولية، تقف في صالح الموقف المصري، لأنه بناء عليها، فإن إثيوبيا استندت للحصول على حقوقها، في نزاعها مع إريتريا، على هذه الاتفاقيات التي نظمت حصة مصر من مياه النيل، والتي تم توقيعها 1902، واتفاقية لندن 1932 واتفاقية 1959 واتفاقية 1991، وهي التي تكرس الحقوق المكتسبة لمصر والسودان، ولا يمكن تحت أية ظرف من الظروف، إلغاء الاتفاقيات إلا بموافقة جميع الدول عليها. وذكر "فتح الباب"، أن هناك تحديات تواجه حصة مصر المائية، تتمثل في محدودية الموارد والزيادة السكانية المتنامية بالإضافة، إلى كون مشروع سد النهضة مشروع قومي يهدف إلى حشد سياسي لصالح حزب معين في إثيوبيا، والدعم غير المعلن من الكيان الصهيوني لسد النهضة بهدف محاصرة مصر. أخبار مصر- البديل