أعلن د.حسام كامل، رئيس جامعة القاهرة، أن مركز الدراسات النووية للأغراض السلمية، الذي تم تدشينه بجامعة القاهرة بمدينة السادس من أكتوبر مع مركز النانو تكنولوجي، يعد نقله نوعية في مجال البحث العلمي التطبيقي في الفيزياء النووية وتطبيقاتها السلمية. مشيرا إلي أن المركز هو الأول من نوعه في المنطقة العربية، وتم إنشاؤه بالتعاون مع الخبرة الأوروبية، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، وهيئة الطاقة النووية، بلغ نحو 35 مليون جنيه، ويستهدف المركز إعداد الكوادر الفنية؛ لإجراء البحوث التطبيقية التي تخدم الأغراض السلمية للطاقة النووية. وأوضحت د.هدي أبو شادي، الأستاذة بكلية العلوم بجامعة القاهرة ومديرة المركز، أنه تم البدء في تأسيس المركز عام 2009، علي يد مجموعة من الخبراء والباحثين فى كلية العلوم بجامعة القاهرة وبالتعاون مع خبراء أوروبيين. ودرب المركز خلال الفترة من بدء تأسيسه وحتي افتتاحه في مايو2013، عددا من أعضاء هيئة التدريس علي الأمان النووي والاستخدمات السلمية للطاقة النووية، بالتعاون مع خبراء هيئة الطاقة الذرية وخبراء من أوروبا، كما تم إنشاء أول شبكة للتطبيقات النووية السلمية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي وجامعة ننت الفرنسية والمركز الأوروبي للفيزياء الطبية. وأضافت د.هدي أبو شادي أن المركز يبدأ أنشطته البحثية بتنفيذ مشروعات بحوث تطبيقية بالتعاون مع الجانب الأوروبي، تتعلق بالاستخدامات السلمية للطاقة النووية، مشيرة إلي أن المركز يضم حاليا 12 باحثا متخصصا تم تأهليهم في هذا المجال، ومن المقرر تدريب وتأهيل باحثين جدد.