ارتفع عدد قتلى إطلاق النار فى مدرسة دريشويتسينجاسه فى جراتس، بولاية ستيريا فى النمسا، إلى 10 أشخاص، من بينهم سبعة طلاب من المعهد، وشخص بالغ، ومرتكب الهجوم، وهو طالب سابق فى المدرسة يبلغ من العمر 22 عامًا، وهو انتحر فى حمامات المبنى. وكما أكد المتحدث باسم الشرطة، فريتز جروندنيج، لا يُستبعد تورط شخص آخر، كما أكدت السلطات إصابة 28 شخصًا، ثلاثة منهم فى حالة حرجة. ويُزعم أن المهاجم أطلق النار أولًا فى فصله الدراسى السابق، مستخدمًا مسدسًا وبندقية صيد، وكلاهما مملوكان بشكل قانونى، ثم أطلق النار على نفسه فى حمامات المبنى، حيث عُثر على جثته. وأكدت شرطة ستيريا على حسابها على موقع X أن "عملية كبرى" جارية حاليًا، وتشارك فيها أيضًا وحدة إيكو-كوبرا الخاصة، وقام المستشار النمساوى كريستيان ستوكر بإلغاء جميع اجتماعات الحكومة المقررة اليوم عقب حادث إطلاق النار فى جراتس. وصرح متحدث باسم المستشارية: "بسبب الأحداث المأساوية فى جراتس، أُلغيت الاجتماعات مع كبار المسؤولين الحكوميين المقررة اليوم"، أما وزير الداخلية، جيرهارد كارنر، ففى طريقه إلى مكان إطلاق النار. وكتبت على X رئيسة الوزراء جيورجيا ميلوني: "لقد علمت ببالغ الحزن بالأنباء المأساوية التى تتعلق بمدرسة فى جراتس، النمسا، حيث قتل أحد الطلاب عدة أشخاص وأصاب آخرين، بعضهم فى حالة خطيرة للغاية"، وجاء فى الرسالة: "أتقدم بخالص التعازى، وكل الحكومة الإيطالية، لأسر الضحايا، مع توجيه مشاعرى للمصابين وأحبائهم".