وجه الأسير الجريح والمعاق حركيا معتز عبيدو ( 32) عاما والمعتقل في عيادة سجن "الرملة" الصهيونى ، رسالة عبر نادي الأسير الفلسطيني في محافظة الخليل قائلًا:" أصدقائي وأحبائي في مدينة خليل الرحمن أرسل إليكم رسالتي محملة بآلامي وأوجاعي التي لا تفارقني كألم الفرقة عن الأهل والأحبة من زوجتي وبناتي البريئات ووالدي الغاليين وعن شوارع وحارات مدينة خليل الرحمن وجبالها ووديانها. تابع: أحبائي منذ اعتقالي حتى هذا اليوم أتقلب في فراشي من شدة الألم والأوجاع وأتنقل في سجني على كرسي متحرك في مسافة لا تزيد عن عشرة أمتار وهو حال رفقائى، وهناك الكثير ممن يتألمون وهم بحاجة إلى الشرفاء أصحاب الضمائر الحية للوقوف إلى جانبنا في ظل إهمال طبي متعمد بحقنا، فنحن لسنا في "مشفى" بل في مقبرة اسمها "عيادة الرملة". واختتم رسالته:"أدعوا لهم أن يصبرهم على أوجاعهم ويفك أسرنا جميعا ويجمعنا بكم". من جانبه قال أمجد النجار -مدير نادي الأسير- ، إن الوضع الصحي للأسير معتز فرج عبيدو في غاية الخطورة وأن عيادة سجن "الرملة" لم تقدم له أي علاج حقيقي حيث يعاني شللا جراء إطلاق النار عليه من مسافة خمسة أمتار أثناء اعتقاله، وأطلق عليه رصاصة دمدم تفجرت بمنطقة الحوض والبطن. وفي الاعتقال الأخير بتاريخ 11/4/2013م تم إصابته في يده اليمنى بعد أن قامت سلطات الاحتلال بإطلاق النار عليه بشكل مباشر. يذكر أن الحالة الصحية للأسير على النحو التالي، القدم اليسرى مشلولة، القدم اليمنى ضعيفة و في تدهور مستمر، الإخراج عن طريق كيس موجود في البطن، التبول عن طريق كيس في العضو التناسلي، مصاب بيده اليمنى ومعرضة للشلل، حرقت قدمه اليسرى دون أن يشعر بها قبل أشهر. وقال نادي الأسير إنه وحسب تقارير الأطباء فإنه بحاجة إلى ثلاث عمليات أو أكثر من أجل التخلص من الأكياس الخاصة بالإخراج والتبول، وهو بحاجة إلى عملية بقدمه اليمنى ومحاولة زرع أعصاب بقدمه اليسرى وبحاجة إلى عملية جراحية في اليد.