المصريين الأحرار بالإسكندرية يُعد ساحات لصلاة الأضحي ويجهز هدايا للأطفال    بعثة من المجموعة الإنمائية «SADC» تطلع على التجربة المصرية في التعليم الرقمي    «السياحة» تشكل غرفة عمليات لتلقي الشكاوى والمخالفات خلال إجازة عيد الأضحى    أسعار العملات العربية في ختام تعاملات يوم وقفة عيد الأضحي 2024    استعدادات مكثفة بدمياط الجديدة لأداء شعائر عيد الأضحى    تداول 12 ألف طن بضائع بموانئ السويس والبحر الأحمر    مياه المنيا تعلن استمرار خدمات شحن العدادات خلال عطلة عيد الأضحى    حركة الجهاد: السبيل الوحيد لإعادة المحتجزين هو انسحاب إسرائيل من غزة    الجارديان: غياب حلفاء روسيا الأقوياء عن قمة السلام الأوكرانية يضعف تأثيرها المحتمل    ميسي يتصدر قائمة الأرجنتين النهائية لبطولة كوبا أمريكا 2024    وفاة حاج عراقي علي جبل عرفات بأزمة قلبية    أردوغان: النصر سيكون للشعب الفلسطيني رغم همجية إسرائيل ومؤيديها    كوبا أمريكا 2024 – ميسي ودي ماريا على رأس القائمة.. وجارناتشو ينضم لأول مرة    عمره 26 عاما.. ميلوول الإنجليزي يعلن وفاة حارس مرماه    في عيد ميلاده ال32| ماذا قدم محمد صلاح خلال مسيرته الكروية؟    «رياضة القليوبية» تفتح 120 مركز شباب لصلاة العيد أمام المواطنين    الأرصاد الجوية: الطقس شديد الحرارة نهارا وحار ليلا    انتشار أمني مكثف لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الأضحى المبارك (فيديو)    يعد 3 أيام.. فيلم "اللعب مع العيال" يحصد 2.5 مليون جنيه    حفلات العيد ترفع شعار «نغم يا حبيبى نغم» ..«جسار» في شرم الشيخ و«أنغام» تغني في المغرب    عيد الأضحى 2024.. «حازم حاسم جدا» يستقبل جمهوره على مسرح ليسيه الحرية بالإسكندرية    لمواليد برج الجوزاء.. توقعات الأبراج في الأسبوع الثالث من يونيو 2024    الدفاع المدنى الفلسطينى: قطاع غزة يشهد إبادة جماعية وقتلا متعمدا للأطفال والنساء    عاجل - مواقيت الصلاة في القاهرة.. موعد أذان المغرب يوم عرفة 2024    حملة للتبرع بالدم في مديرية أمن الأقصر    الكشف على 900 حالة خلال قافلة نفذتها الصحة بمركز الفشن ببنى سويف    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج الترجمة التخصصية باللغة اليابانية بآداب القاهرة    افتتاح وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية الجديدة بمستشفيات جامعة عين شمس.. 25 يونيو    موعد صلاة عيد الأضحى المبارك في بورسعيد    تعرف على المقصود برمي الجمرات.. والحكمة منها    بالصور.. مصيف بلطيم يتزين استعدادًا لعيد الأضحى    مشاهد خاصة من عرفات.. دعوات وتلبية وفرحة على الوجوه (صور)    أخبار الأهلي : أول رد من الأهلي على تصريحات محمد شريف    سعر الذهب اليوم في مصر يواصل الارتفاع بمنتصف التعاملات    مؤتمر نصف الكرة الجنوبي يختتم فعالياته بإعلان أعضاء المجلس التنفيذي الجُدد    الصحة السعودية: لم نرصد أي حالات وبائية أو أمراض معدية بين الحجاج    نزلا للاستحمام فغرقا سويًا.. مأساة طالبين في "نيل الصف"    شروط تمويل المطاعم والكافيهات وعربات الطعام من البنك الأهلي.. اعرفها    تدعم إسرائيل والمثلية الجنسية.. تفاصيل حفل بلونديش بعد المطالبة بإلغائه    رئيس «النيابة الإدارية» يهنئ السيسي وشعب مصر بعيد الأضحى    قبل انطلاق كوبا أمريكا.. رونالدينيو يهاجم لاعبي "السامبا"    بحجة ارتفاع أمواج البحر.. تفاصيل نقل الرصيف العائم من شاطئ غزة إلى ميناء أشدود الإسرائيلي    «تايمز 2024»: الجامعة المصرية اليابانية ال19 عالميًا في الطاقة النظيفة وال38 بتغير المناخ    محطة الدلتا الجديدة لمعالجة المياه تدخل موسوعة "جينيس" بأربعة أرقام قياسية (فيديو)    الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف مبنى عسكري لحزب الله جنوبي لبنان    مصادر أمنية إسرائيلية: إنهاء عملية رفح خلال أسبوعين.. والاحتفاظ بمحور فيلادلفيا    كفرالشيخ: تحرير 7 محاضر لمخالفات خلال حملات تموينية على المخابز بقلين    وفد "العمل" يشارك في الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي بجنيف    محمد رمضان يكشف عن أغنيته الجديدة "مفيش كده".. ويعلق: "يوم الوقفة"    التضامن: تنظم سلسلة من الدورات التدريبية للاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين حول الإسعاف النفسي الأولي    يوم عرفة 2024 .. فضل صيامه والأعمال المستحبة به (فيديو)    ننشر أماكن ساحات صلاة عيد الأضحى في السويس    حكم صيام أيام التشريق.. الإفتاء تحسم الجدل    ب«6 آلاف ساحة وفريق من الواعظات».. «الأوقاف» تكشف استعداداتها لصلاة عيد الأضحى    هانز فليك يعيد نجم برشلونة إلى مركزه الأساسي    وزير النقل السعودي: 46 ألف موظف مهمتهم خدمة حجاج بيت الله الحرام    أستاذ ذكاء اصطناعي: الروبوتات أصبحت قادرة على محاكاة المشاعر والأحاسيس    دي لا فوينتي: الأمر يبدو أن من لا يفوز فهو فاشل.. وهذا هدفنا في يورو 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أثيوبيا و"إسرائيل"..علاقات استراتيجية سرية بالأمس.. علنية اليوم
نشر في البديل يوم 28 - 05 - 2013

حرصت "إسرائيل" بشدة على بناء علاقات استراتيجية قوية مع الدول الإفريقية، وتصاعد هذا الحرص خلال الفترة الأخيرة مع تصريحات القيادات الإسرائيلية أمثال "شيمعون بيريز" و "أفيجدور ليبرمان".
لقد ولدت العلاقات بين أثيوبيا وإسرائيل منذ الإعلان عن الكيان المزعوم آواخر خمسينيات القرن الماضي، وبدأت بتقديم إسرائيل بعض المساعدات الاقتصادية والطبية لها، بالإضافة لبعض أساتذة الجامعات والعلوم المختلفة. في عام 1996 دخلت العلاقات بين تل أبيب و أديس أبابا مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية إلى العلاقات العسكرية حيث أرسلت إسرائيل قوة عسكرية لإثيوبيا قدرت بنحو 100 فرد، وتعد ثاني أكبر بعثة بعد الولايات المتحدة الأمريكية. في عام 1973 شهدت العلاقة بين الجانبين فتورا لم يدم طويلا، فبضغط من منظمة الاتحاد الإفريقي قطعت أديس أبابا علاقاتها الدبلوماسية مع تل أبيب، حتى سقط نظام "هيلا سلاسي" عن طريق انقلاب عسكري عام 1974. وخلال سنوات السبعينيات عقدت إسرائيل صفقة مع أثيوبيا تقضي بتقديم تل أبيب الدعم العسكري لأديس أبابا على أن تتعهد الأخيرة بتهجير اليهود إليها، وبالفعل خلال عام 1977 هاجر نحو 200 يهودي إلى إسرائيل. وتنصلت إثيوبيا من هذه الصفقة عام 1978 وأوقفت رحلات هجرة اليهود إلى إسرائيل بعد هجوم إعلامي شنه وزير الدفاع الأسبق "موشيه ديان"، وظل هذا التوتر قائما نحو عامين. مع بداية الثمانينيات عادت العلاقات بين تل أبيب وأديس أبابا إلى سابق عهدها، ففي عام 1980 عادت العلاقات بين البلدين وخلال عام 1985 أعادت إسرائيل مستشاريها العسكريين لإثيوبيا. وشهدت تسعينيات القرن الماضي تحولا غير مسبوق في العلاقات بين إسرائيل وإثيوبيا، حيث حولت أديس أبابا وجهتها نحو إسرائيل والغرب بشكل كامل بعد انتهاء الحرب البارده وتفكك الاتحاد السوفيتي. وخلال هذه السنوات بدأت المساومات الأثيوبية مع إسرائيل حيث اشترطت أديس أبابا على تل أبيب تقديم السلاح والمساعدات العسكرية لها مقابل استئناف العلاقات، وزيادة على ذلك أنشأت إسرائيل في إثيوبيا بعض محطات تحلية المياه وقدرت المساعدات حينها بنحو 35 مليون دولار. وزادات علاقات تل أبيب وإثيوبيا وبلغت درجة عالية خلال نهاية سنوات التسعينيات، حيث امتنعت أديس أبابا من التصويت على مشروع قانون في الأمم المتحدة للاعتراف بالصهيونية كإحدى أشكال العنصرية، لتبدأ أثيوبيا وإسرائيل تبادل الوفود التجارية والصناعية. وخلال عام 1993 زار رئيس الوزراء الإثيوبي إسرائيل ووقع اتفاقيات تعاون في المجالين الزراعي والطبي، لتتطور العلاقات يوما تلو الآخر، ومع مطلع القرن الحادي والعشرين بدأت العلاقات بين البلدين تأخذ بعدا جديدا لتخرج للنور بعيدا عن التستر والكتمان، وشددت إسرائيل على ضرورة تقوية هذه الروابط الإفريقية، خاصة بعد تصريحات لوزير الداخلية الصهيوني "أيلي يشاي" الذي هاجم المهاجرين الأفارقة والدول التى ينتمون إليها، مطالبا إياهم بالعودة إلى بلادهم. وخلال شهر فبراير من العام الماضي برز جانب من العلاقات الإسرائيلية الإفريقية، حيث عينت إسرائيل "بلينش زفاديا" سفيرة لها في إثيوبيا، ولقى قرار وزير الخارجية الإسرائيلي "أفيجدور ليبرمان" حينها ترحيبا قويا من الأوساط السياسية وأعضاء الكنيست، حيث وصفوا خطوة ليبرمان بالشجاعة وبداية لتوطيد العلاقات مع الجانب الإثيوبي.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.