طالب مكتب المحامي خالد علي، والمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن اعتبار جيكا شهيدًا، حملت الدعوى رقم 50621 لسنه 67 قضائية. وقال محمود بلال، المحامي بوحدة العدالة الجنائية بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، في بيان صادر عن المركز، إنهم تقدموا بصفتهم موكلين عن والد جيكا بطلب لكل الجهات الإدارية، باعتبار نجله شهيدًا، ولقى ربه أثناء مشاركته فى أحد أبرز أحداث الثورة المصرية، وهو المشاركة في إحياء الذكرى الأولى لأحداث محمد محمود، إلا أن هذه الجهات لم تحرك ساكنًا مما يشكل قرارًا سلبيًا مستوجبًا للطعن عليه. وقال خالد علي المحامي "إن القصاص العادل لدماء كل الشهداء ومنهم "جيكا" هو المطلب الوحيد لأسرته، وهذا الطعن تم رفعه في مواجهة القرار من أجل الوصول للحق والإنصاف بالاعتراف القانونى والقضائى بأن جيكا مات شهيداً". وأضاف علي أن أسرة "جيكا" قررت أن أي حقوق مالية ستترتب على القضاء بوقف تنفيذ وإلغاء القرار، تصرف لصالح مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال". أما صلاح جابر، والد "جيكا"، فقال في البيان "إن دماء أبنه وشرفه ووطنيته لا تقدر بمال الدنيا، وإذا كانت النيابة العامة لم تستكمل جمع الأدلة الجنائية حول قاتل ابنه حتى الآن، ولم تحرك القضية فذلك لن يصيبه باليأس أو الإحباط، وأكد أنه سيظل يدافع عن حق ابنه حتى آخر لحظة فى عمره حتى ان يقتص لدمائه.معلنًا أنه سيتقدم بتظلم للنائب العام حول كل ما يحدث فى التحقيقات".