تكهنت وسائل الإعلام الإفريقية مؤخرا بزيارة رئيس الولاياتالمتحدة باراك أوباما قريبا لنيجيريا، مما دعى مكتب السكرتير الصحفي في البيت الأبيض بإصدار بيان ينفي فيه هذه الزيارة. ويوضح أن الزيارة ستكون للقارة الإفريقية فقط في السنغال وجنوب إفريقيا وتنزانيا خلال 26 يونيو إلى 3 يوليو القادم . وذكر موقع "أوول أفريكا" أن الولاياتالمتحدة قدمت نسخة من بيان بعنوان "بيان من السكرتير الصحفي عن زيارة الرئيس القادمة إلى أفريقيا". وأشار الموقع لجزء من البيان الذي جاء فيه "الرئيس أوباما والسيدة الأولى يتطلعان للسفر إلى السنغال، وجنوب إفريقيا، وتنزانيا في الفترة من 26 يونيو إلى 3 يوليو القادم لتعزيز الأهمية التي توليها الولاياتالمتحدة لإفريقيا، ولتعميق الروابط بين الولاياتالمتحدة والدول المتنامية في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، من خلال توسيع النمو الاقتصادي والاستثمار، والتجارة، وتعزيز المؤسسات الديمقراطية، واستثمار الجيل القادم من القادة الأفارقة. كما ذكر البيان "أن الرئيس سيجتمع مع مجموعة واسعة من قادة الحكومة وقطاع الأعمال، والمجتمع المدني، بما في ذلك الشباب؛ لمناقشة الشراكات الاستراتيجية حول القضايا الثنائية والعالمية. وستكون هذه الزيارة تأكيدا على التزام الرئيس بتوسيع وتعميق التعاون بين الولاياتالمتحدة والشعوب الإفريقية جنوب الصحراء الكبرى لدفع عملية السلام والرخاء الإقليمي والعالمي ". وأشار الموقع إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتخطى فيها أوباما نيجيريا في زياراته لإفريقيا حيث استبعد نيجيريا في أولى زياراته وتوجه إلى غانا في 11 يوليو 2009 . وقال الموقع إن الرئيس الأمريكي برر وقتها عدم قدرته على زيارة نيجيريا خلال رحلته إلى غانا على أساس أن نيجيريا كانت تعاني من مشكلات داخلية، وأضاف أوباما أن تاريخ الولاياتالمتحدة مع غانا هو الذي دفعة لتلك الزيارة حيث العلاقات قوية بين البلدين، وأضاف وأنا فخور بأن تكون زيارتي الأولى كرئيس للولايات المتحدة إلى إفريقيا جنوب الصحراء الكبري.