تعتزم عائلة أبو شيتة، الرد على الاتهامات الموجهة لها، فى بيان خلال ساعات، معلنة رفضها خضوع الدولة لمطالب خاطفي الجنود المصريين، وإطلاق سراح المسجونين، والمطالبة بتوقيع أشد العقوبة على الخاطفين ولو كانوا من عائلتهم. ويتضمن البيان، المزمع الإعلان عنه عقب الساعة التاسعة والنصف مساء اليوم، رفضهم للإفراج عن حمادة أبو شيتة المتهم في واقعة اقتحام قسم ثان شرطة العريش، وعلى حساب المخطوفين، مؤكدين على تبنيهم لطريق القضاء الذين سيحترمون قراراته سواء كانت بالإدانة أو البراءة، وسوف تستنكر كل ما نشر في وسائل الإعلام حول التشهير بعائلتهم ونسب التهم لها دون وجود أي دليل، وسيتخذون كل السبل القانونية تجاههم. وتوضح العائلة سبب إقحام اسم "حمادة أبو شيتة" في مطالب الخاطفين خلال مقطع الفيديو المعروض على مواقع التواصل الاجتماعى وشبكات الإنترنت، ولم يتم إلَّا بعد تعرضه للتعذيب الذي أسفر عن إصابته بالعمى.