قال المهندس إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفي، أين أقوال السائقين ومن كانوا مع الجنود المختطفين وقت حدوث عملية الخطف، وماذا كان سيفعل الخاطفون إن لم يجدوا جنودا في السيارتين. أضاف شيحة عبر صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، أن عصب عيون الجنود بهذه الطريقة وأيديهم فوق رؤوسهم يذكرنا بممارسات أمن الدولة. واستبعد رئيس "الأصالة"، أن يكون المسجونين المطالب الإفراج عنهم هم من وراء تلك العملية، لأن هذا سيزيد من الرفض الشعبي وأثره على الأحكام ضدهم، فضلاً عن إن ذويهم يحاولون مساعدة الجهات الأمنية لكشف لغز الخطف. وتابع "ليس في مصلحة حماس أيضًا أن تكون وراء الاختطاف، لأن هذا يضر بمصالحهم في عودة الاهتمام بالقضية الفلسطينية كقضية محورية بالإضافة لحاجتهم الشديدة لمصر كمنفذ وحيد على العالم".