أعلن التحالف المصرى للأقليات، عن تضامنه مع مسيرة اتحاد شباب ماسبيرو، الجمعة المقبلة لإحياء ذكرى أربعين شهداء أحداث العنف الطائفى بالخصوص والكاتدرائية مطلع أبريل الماضى. واعتبر التحالف خلال بيان له، أحداث الخصوص فصلاً من مسلسل أحداث العنف الطائفى، التى اصبحت كابوساً يهدد استقرار الوطن و سلامة مواطنيه. وأكد التحالف أن القتل فى أحداث الخصوص والكاتدرائية، جاء على أساس الهوية الدينية، مشدداً على أن استمرار حالة الإحتقان الطائفي، والتى تغزيها خطابات الكراهية المستمرة ، وتقابلها الدولة بالتخازل تارةً و بالتواطؤ تارةً اخرى، لن تؤدى إلا لإنهيار الوطن و دخوله فى النفق المظلم الذى لن ينتهى من خلال رصدنا المستمر لحالات الانتهاكات و تطورها، إلا بسيناريو الحرب الأهلية التى تغزيها التيارات المتطرفة فى مجتمعات الشرق الاوسط. ورصد المصري للأقليات، السمات الغالبة المتكررة فى الأحداث الطائفية الأخيرة، هى القتل على الهوية الدينية، تخاذل الدولة فى التعامل مع الأحداث، و فى بعض الأحيان التواطؤ، القتل الجماعى و أحداث سلب ونهب لممتلكات المواطنين على خلفية اعتقادهم الدينى، وأخيراً تنتهي الأحداث بجلسات الصلح العرفى و غياب القانون و الدولة. وحذّر الإتحاد من العواقب التى تهدد الاستقرار الوطنى فى ظل سعى التيارات المتطرفة الزج بالدولة والمجتمع الى حافة الهاوية، مناشداً المجتمع مقاومة تلك التوجهات الظلامية.