خصصت فصلية "المسرح" الإماراتية ملف عددها الجديد الصادر قبل أيام ل"مختارات مترجمة"، وضم الملف العديد من الدراسات والمقالات والنصوص المترجمة من الإنجليزية والفرنسية والسويدية. في افتتاحية العدد دعا رئيس تحرير الفصلية المسرحي الإماراتي أحمد بورحيمة إلى ضرورة زيادة الاهتمام بالترجمة في المجال المسرحي العربي، والانفتاح أكثر على تجارب المسرح في العالم من حولنا، وتطرق في هذا الإطار إلى تجربة مهرجان الشارقة للمسرحيات القصيرة باعتباره حلقة وصل تربط شباب المسرح في الإمارات بمكتبة المسرح العالمي. ونشرت المجلة التي تصدرها إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، رسالة اليوم العالمي للمسرح التي ألقاها في 27 مارس الماضي الكاتب الإيطالي داريو فو وترجمها إلى العربية يوسف عيدابي. يُستهل ملف العدد بمقال لروبرت كوهين تحت عنوان "مسرح اليوم.. نحن لا نعبر النهر ذاته مرتين"، ترجمته مى عمر، وتنشر المجلة مجموعة من الرسائل الخطية التي كتبها قسطنطين ستانسلافسكي (1863-1938) إلى أصدقاء وكتّاب وزملاء وفرق مسرحية حول قضايا المسرح والحياة، وقدم للرسائل وترجمها حميد علاوي، وفي الملف أيضا مقالة مطولة تحت عنوان "كيف نقرأ الفعل المسرحي" للناقدة "آن أوبرسفلد" ترجمها عبد المجيد شكير، تقترح الناقدة الألمانية عبرها طرائق عدة في تلقي العمل المسرحي في حالتيه "نص وعرض" وهي تستند هنا على خبرة طويلة في المشاهدة والقراءة. وترجمت أريج رباح دراسة للباحثة "لوسي أوت" حول تجربة المخرج الكندي باتريك لورو في إطار مفهوم "ما بعد الحداثة".