خصصت فصلية المسرح التي تصدرها دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة محور عددها الجديد "مارس 2012" لقراءات نقدية حول النصوص الفائزة بجوائز مسابقة التأليف المسرحي التي تنظمها الدائرة . وشارك في الملف أحمد ماجد، ياسر علام، السر السيد، عواد علي، هيثم الخواجة، ويعرب سالم .
وكتب رئيس التحرير أحمد بورحيمة في الافتتاحية بمناسبة مرور السنة الأولى لصدور المجلة شهريا بعد أن كانت تصدر بصفة سنوية من قبل، أن مخاوف البدايات وهواجسها تبددت وأن أسرة المجلة تدخل السنة الجديدة وهى أكثر ثقة في قدرتها على أن تتقدم أكثر بهذا المشروع المسرحي .
وتعهد أبو رحيمة أن يجد كل أهل المسرح العربي في المجلة ما يلبي تطلعاتهم وأشواقهم كي تكون منبرا يواكب ما يقدمونه من عطاء بالقراءة والتحليل والنقد والتوثيق، وفي ذات الوقت يسند خطواتهم في السبيل إلى مسرح عربي أكثر جدية وإبداعية .
وعقب الافتتاحية نشرت المجلة كلمة اليوم العالمي للمسرح "كيف نعيش؟" التي كتبها الممثل الأمريكي جون مالكوفيتش إضافة إلى تغطية موسعة لوقائع المائدة المستديرة التي نظمت في شهر يناير في إطار ملتقى المسرح العربي تحت عنوان " الربيع العربي والمسرح: أية علاقة؟".
وأجرت المجلة حوارا مطولا مع الممثل المسرحي الإماراتي أحمد الجسمي تحدث فيه عن تجربته وعن الحراك المسرحي في الإمارات وعلاقته بالمشهد المسرحي العربي .
وفي زاويتها كتبت عائشة مصبح عن البنية التحتية للمسرح في الإمارات، وفي باب "متابعات" كتب الناقد المغربي خالد أمين "كن انت التغيير" تعقيبا على ما كتبه عبد الكريم برشيد في العدد السابق للمجلة تحت عنوان "شيخ الاحتفالية يواجه النقاد" .
كما شارك في الباب ذاته فاضل الكعبي "ماهية مسرح الطفل والحاجة إليه" . أما باب "متابعات" فشارك فيه جان جوان متابعا صدى عرض مسرحية "طبق الأصل" التي كتبها الشيخ الدكتور سلطان القاسمي حاكم الشارقة وأخرجها للمسرح السوري هشام كفارنة .
وكتبت رنا زيد "مسرحية ماشي أون لاين: ماذا لو فقدنا ذاكرتنا الافتراضية؟"، وعكس جهاد هديب أجواء الدورة الرابعة لمهرجان المسرح العربي . وكتبت فاطمة بلوفضيل عن مهرجان المسرح النسوي الذي نظم أخيرا في الجزائر .
وكتب جميل الحمداوي "نحو استراتيجية عربية للتنمية المسرحية" وضم الباب تغطيات أخرى لانشطة مسرحية شهدتها عواصم عربية عدة .