قالت الدكتورة أمنية سالم - مدرسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وخبير الأمن القومي المصري - إن العلاقة بين الاقتصاد والأمن القومي قوية للغاية، موضحة أن انتشار الفقر وتدني مستوي المعيشة إلى جانب حالة التناحر السياسي وعدم توافق العوامل تزيد من معدل الجاسوسية في البلاد لافتة إلى أن نسبة الفقر في مصر تزيد علي 40%. جاء ذلك خلال ندوة حوارية نظمها مركز تمكين الشباب بالمنيا بعنوان "رؤى الشباب للخروج من الأزمة الاقتصادية" وذلك بمقر المركز بحي شلبي. ناقشت الندوة رؤى الشباب وأهم توصياتهم للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد حاليا وعلاقة الاقتصاد بالأمن القومي للبلاد ومفهوم الازمة والمشكلة الاقتصادية وأنواع الاقتصاد المتبع من قبل النظم الحاكمة. وفي حديثها عن الاقتصاد المصري أكدت أنه مر بمراحل ثلاث حيث شهدت مصر فترة حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر اقتصادا اشتراكيا ثم تحول إلى اقتصاد رأس مالي أيام الرئيس الراحل أنور السادات والمخلوع حسني مبارك فيما يوصف الآن على أنه اقتصاد مختلط يجمع ما بين الاشتراكية والرأسمالية ووصفت "سالم" الاقتصاد المصري بالريعي أي المرتبط بالخدمات كالسياحة والاستثمار وقناة السويس وليس إنتاجيا يعتمد علي الصناعات والزراعة كما كان عليه أيام محمد علي وجمال عبد الناصر مطالبة بعودة الإنتاج وتجويل الاقتصاد من الريعي إلى الخدمي. حضر الندوة عدد من ممثلي الأحزاب والحركات السياسية بالمنيا والشباب المستقل. أخبار مصر - البديل