قال الفقيه الدستوري "نور فرحات"، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الرئيس أتى بالصندوق، ولن يذهب إلا بالصندوق، أو بالوسائل المنصوص عليها في الدستور، الذي نص في ديباجته وفي المادة الخامسة منه، على أن السيادة للشعب، وأن الشعب هو مصدر السلطات". وتساءل "فرحات" :" إذا نجحت حركة "تمرد" في الحصول على توقيعات موثقة يقينية غير مشكوك فيها، لما يزيد عن خمسين في المائة من المقيدين في جداول الانتخاب، بطلب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة؛ ألا يمكن رفع دعوى أمام مجلس الدولة، بطلب إلغاء القرار السلبي بالامتناع عن اتخاذ اجراءات فتح باب الترشح للرئاسة ؟". واستطرد قائلا:"ستواجه هذه الدعوى، بعقبة نظرية أعمال السيادة، ولكن التركيز على مبدأ سيادة الشعب، قد يمكن من تخطى هذه العقبة؛ ما رأي رجال القانون، خاصة الذين تحدثوا عن تاثير الشرعية الثورية، ومبدأ سيادة الشعب على تجريد النظام السابق من شرعيته ؟ "؛ وطالب فرحات في نهاية تدوينته من فقهاء الحرية والعدالة أن يمتنعون عن إبداء الرأي لافتقادهم إلى شرط الحيدة.