قال الدكتور يحى غدار، أمين عام التجمع العربى الإسلامي لدعم خيار المقاومة، إنه بعد مرور 65 عاماً على النكبة، لم يعد كافياً استذكار تايخها الأسود إذا لم يكن ذلك مقروناً بالعبرة والاعتبار، سبيلا بالترقية والاستنهاض لما حل بفلسطين من شتات، وما عكسته من ترهلات وانقسامات، بفعل استرخاء النظام الرسمي العربي، باستسلامه للقدر الصهيوني الامريكي وحلفاؤه. وأضاف غدار، خلال كلمته فى مؤتمر القوى الوطنية، تأكيداً لرفض الكيان الصهيونى واستمرار المقاومة حتى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس، والذي ينظمه التجمع العربى والإسلامى، لدعم خيار المقاومة بمصر، إن مجرد الإكتقاء بالندب و الشجب والإستنكار، أمراً لن يصلح، فالقضية سواء المواجهة من صلب خيار المقاومة للخروج من المأزقية التاريخية، سيما وأن النظام القديم لا يزال بمشايخه وأمراءه ممعناً غارقاً لما فوق أذنية كشريك فى المشروع الصهيونى. وأضاف غدار "التجمع العبى والإسلامى يؤكد على خيار المقاومة، كما يهيب بمصر وشعبها وثورتها التى قامت من أجل السياده والكرامة، أن تكون النموذج فى تثبيت الأمن والاستقرار ورأس الحربة فى مواجهة الاختراقات فى محور سيناء، وعدم ترك ثغرة أو مساحة للعدو الصهيونى فى حومة صراع الوجود فى المشروع الصهيونى، والتى تشكل مصر وسوريا فى سياقه الحصنيين المانعين لفلسطين وبدعم من ايران وروسيا والصين ودول البريكس والأصدقاء والأحرار والشرفاء، وستتحرر فلسطين كاملة من البحر إلى النهر بفعل خيار المقاومة، على قاعدة ما أؤخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة".