أصدرت جبهة "إنقاذ القدس" بيانا -صباح الأربعاء، تدعو فيه للمشاركة في إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية مساء اليوم الساعة الخامسة مساء بميدان التحرير. وأكدت فيه على ضرورة أن نؤكد للعالم أجمع أن القدس عاصمة أبدية لفلسطين وقافلة التحرر، ولن تهدأ حتى تحرير القدس الشريف وكامل التراب العربي الفلسطينى من النهر إلى البحر وباقي البقاع العربية المحتلة. ويحمل البيان لافتة إلى مرور 65 عاما على النكبة العربية لاحتلال الأراضي الفلسطينية قلب الأمة النابض ومهبط الأنبياء والتي تضم عددا من المقدسات الاسلامية والمسيحية وهي أرض المحشر والمنشر وبها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين وكنيسة القيامة وتحمل من الذكريات التاريخية العربية والإسلامية الكثير. وأضافت: فاجأنا الرئيس الأمريكي باراك أوباما قبل ذكرى النكبة بالقول "إن القدس عاصمة أبدية لفلسطين وأنهم سيزحفون على القدس شهداء بالملايين كما كانوا يقولون قبل وصولهم إلى السلطة". كما توجهت برسالة إلى أوباما قائلة "بئسما قلت.. فالقدس عربية إسلامية مسيحية ولن تكون أبدا للصهاينة المحتلين"، فقافلة التحرر قد تحركت وقد سالت دماء الشهداء في سبيل رفض الظلم والقهر والفساد واشتعلت الثورات والانتفاضات في كل قطر عربي مايعنى أنها تحررت وكسرت قيودها وأعلنت أنها قادمة لكتابة تاريخ جديد للمنطقة يعيد للأمة عزتها وكرامتها وقد اقترب الوعد الحق لاستعادة الحقوق التاريخية المشروعة.