نظم حشد من الفنانين والمثقفين مسيرة من دار الأوبرا إلى مكتب وزير الثقافة بالزمالك عصر اليوم، رفضا لتولي د. علاء عبد العزيز منصب الوزير، بمشاركة عدد كبير من المبدعين منهم: المطربة عزة بلبع، المنتج محمد العدل، المخرج مجدي أحمد علي، المخرج المسرحي أحمد عبد الحليم، الناشر محمد هاشم صاحب دار ميريت، الفنان التشكيلي سامي البلشي، الشاعر السماح عبد الله، والكتاب: فتحية العسال، محمد أبو العلا السلاموني، يوسف القعيد، سعد القرش، وعدد كبير من فناني المسرح المستقلين منهم: مها عفت، عبير علي، رشا عبد المنعم، ومحمد عبد الخالق، والناقد المسرحي عبد الناصر حنفي، الكاتب المسرحي شاذلي فرح، د. طارق النعام، المخرج نبيل بهجت، وعدد من شباب السينمائيين وأساتذة أكاديمية الفنون منهم: المخرجة مها الشناوي، وأعضاء جبهة الإبداع، وأعضاء جبهة التحرير والبناء الثوري ومنهم الفنان عازف البيانو عمرو سليم الذي لم يمنعه فقد البصر من مواصلة المسيرة على الأقدام وصولا لمقر الوزارة حاملا شعار جبهة التحرير "لا لقتل عقل الأمة، لا لقتل ضمير الوطن". وكعادتها حضر صوت الفنانة عزة بلبع بأغاني الشيخ إمام في الوقفة أمام الوزارة، فيما لم يخرج أي مسئول في الوزارة للرد على المتظاهرين ولم يتواجد الوزير في مكتبه، وحاول المخرج المسرحي ممدوح سانجام التشويش على الوقفة وإفسادها والتسجيل مع القنوات الفضائية رفضا لها. ودعا عدد من المشاركين في الوقفة إلى الاعتصام أمام مكتب الوزير إلى حين رحيله، وفضل غالبية الحضور تأجيل هذه الخطوة وتوافقوا على مطاردة وزير الثقافة في كل موقع ثقافي يذهب إليه وإعلان رفضه فيه.