علق العقيد أركان حرب، أحمد محمد علي المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، على ما نشرته إحدى الصحف الخاصة بتصريحات على لسان نائب رئيس حزب الوسط مفادها أن لقاءا قد تم بين قيادات بالقوات المسلحة، والمهندس "أبو العلا ماضى" رئيس الحزب والدكتور محمد محسوب وزير الدولة للشئون القانونية الأسبق، بناءً على طلب من الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" القائد العام للقوات المسلحة، وتطرق اللقاء إلى تأكيد قيادات الجيش على أن المؤسسة العسكرية تعلمت من الدرس الذي تم خلال المرحلة الإنتقالية، ولن يخوض معارك بالنيابة عن رموز سياسية تعدت على الجيش بألفاظ نابية، وأنها لن تنقلب على الشرعية ولن تنزل الشارع مرة أخر - على حد قولهم. وقال المتحدث العسكري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن اللقاء المشار إليه جاء فى إطار سلسلة من اللقاءات والاتصالات التي عقدتها القوات المسلحة مع كافة القوى السياسية في مصر، عقب بيان القوات المسلحة الصادر بتاريخ 8 ديسمبر 2012، والذي أكدت المؤسسة العسكرية من خلاله على أن " منهج الحوار هو الأسلوب الأمثل والوحيد للوصول إلى توافق يحقق مصالح الوطن، وأن غير ذلك يدخلنا فى نفق مظلم نتائجه كارثية، وهو أمر لن تسمح القوات المسلحة به" . وأضاف المتحدث العسكري أن البعض استغل مضمون ما جاء بتصريحات القائد العام للقوات المسلحة على هامش تفتيش حرب الفرقة التاسعة المدرعة وربطها بالتصريحات المشار إليها بالجريدة الخاصة والصادرة عن شخصية لم تكن حاضرة لتلك اللقاءات، وذلك يعد محاولة لتحقيق مكاسب لا تتسق مع عقيدة ومنهج القوات المسلحة التي تنحاز دائمًا إلى الشعب.