واصلت حملة "تمرد" زحفها فى شوارع السويس لليوم التاسع على التوالى؛ ليتعدى عدد الاستمارات ال 10000 توقيع؛ لسحب الثقة من رئيس الجمهورية بمعدل أكثر من 1000 استمارة يومية، وهو ما دفع أعضاء الحملة فى السويس إلى الاحتفال بميدان الأربعين بإطلاق الألعاب النارية ورفع لافتات وأعلام مدون عليها "2 مليون متمرد ضد مرسى خلال أسبوع فقط من انطلاق الحملة" وأخرى مدون عليها أن مرسى سقطت شرعيته وأنه ليس رئيس كل المصريين. كما تم إحضار مكبرات صوت للميدان؛ لتشغيل الأغانى الوطنية، ولكن لم يتمكن أعضاء الحملة من استخدامها؛ لانقطاع التيار الكهربائى، مؤكدين مواصلة جمع التوقيعات فى الشارع السويسى. وشهد الاحتفال توافد عدد كبير من المواطنين وإقبالاً من كبار السن للتوقيع على الاستمارات والمشاركة فى حمل اللافتات. وتحول ميدان الأربعين إلى مكتب مفتوح لأعضاء الحملة لجمع التوقيعات بشكل يومى مع تزايد المواطنين الموقعين على الحملة والمتطوعين فى نفس الوقت، وسادت حالة من السعادة بين جميع أعضاء الحملة؛ لتمكنهم خلال 9 أيام من جمع أكثر من 10 آلاف توقيع لسحب الثقة من مرسى رغم انخفاض التعداد السكانى للسويس التى تعتبر من أصغر المحافظات على مستوى الجمهورية. وأكد أعضاء الحملة أنهم مستمرون يوميًّا فى حملتهم حتى نهاية يونيه. كما أكد أعضاء الحملة أنها لا تقتصر على ميدان الأربعين فقط، بل إنهم يجولون فى الأحياء الفقيرة والمدن الجديدةبالسويس، فضلاً عن الميادين العامة وهم يحملون مئات التوكيلات الفارغة ولافتة كبيرة عليها شعار "تمرد". من جانبه قال مصطفى السويسى منسق الحملة إنهم مستمرون يوميًّا فى حملتهم، ولن ينجح أحد فى إيقافها، وإنه يدعو الشباب الملتحين المجهولين بدلاً من محاولة منعهم من جمع توقيعات أن يقوموا هم بجمع توقيعات لتجديد الثقة فى مرسى، مؤكدًا أن الحملة لاقت قبولاً كبيرًا فى الشارع السويسى، وهو ما يؤكد سقوط شرعية حكم الإخوان والدكتور محمد مرسى فى السويس وكافة المدن المصرية، موضحًا أن الحملة تهدف لجمع توقيعات من 15 مليون مصرى بجميع أنحاء الجمهورية لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى، وستنتهى الحملة بمليونيات فى كل ميادين مصر وأمام قصر الاتحادية فى 30 يونيه لإسقاط النظام.