تجرى نقابة المعلمين بالفيوم محاولات لإنهاء أزمة إضراب الموظف سيد عبد العظيم جودة مدير التدريب بمركز التطوير التكنولوجي بالتربية والتعليم في المحافظة. كان محمد حتيتة نقيب المعلمين بالفيوم، تلقى اتصالاً هاتفيًا من مدير التدريب بمركز التطوير التكنولوجي بالفيوم أكد فيه اعتزامه القيام بإضراب مفتوح عن الطعام بسبب تعسف مدير عام مركز التطوير التكنولوجي معه. وشكل "حتيتة" لجنة من نقابة المعلمين بالفيوم للذهاب إلي مركز التطوير ودراسة الموقف كاملا وسماع جميع الأطراف ورفع تقرير نهائي لاتخاذ الإجراءات المناسبة . وتوجه "حمدي محمد عوض الله " رئيس اللجنة النقابية ببندر الفيوم و"ناصر عبد العزيز الحادقة " رئيس اللجنة النقابية بمركز الفيوم "واحمد عبد التواب أمين صندوق اللجنة النقابية ببندر الفيوم. وبعد النقاشات التي دارت علي مدار 4 ساعات بين المعتصمين ومديرة المركز حول أسباب دخول مدير التدريب في إضراب عن الطعام أكدت المديرة المركز أنها تتهم العاملين بالمركز بإهدار المال العام وحررت مذكرات في هذا الشأن للمسئولين وكذلك صرف حافز بقيمة "4 جنيهات"عن كل ساعة تدريبية لطاقم التدريب بالمركز يعتبر مخالفة علي قولها. كما اتهمت أيضًا وجود بعض العاملين بالمركز بالمخالفة نظرًا لعدم تخصصهم في مجال التكنولوجيا واعتراضها علي قيام مدير التدريب بوزارة التربية والتعليم بإرسال فاكس بتاريخ 9 ابريل إلي مركز التطوير يتقدم فيه بالثناء علي طاقم التدريب ويمنع اعتماد احد المدربين الجدد إلا عن طريق هذا الطاقم مما أثار استياء العاملين بالمركز علي حد قولها وغيرها من الأمور أوضحت أنها تقدمت بها إلي المسئولين بالوزارة ومديرية التربية والتعليم . ومن جهة أخرى التقى "محمد ماجد " مدير عام إدارة شرق الفيوم التعليمية ، وعزت الروبي – مدير امن مديرية التربية والتعليم ، ومحقق الشئون القانونية بديوان عام المديرية. وطالب كل منهم كتابة مذكرة علي أن يقوم كل فرد في بتوضيح أسباب اعتراضه علي عمل الأخر ويحقق فيها أمام الشئون القانونية بإدارة شرق الفيوم التعليمية بعد موافقة الطرفين وفقا للقانون وبعد تأكيد مدير عام الإدارة " محمد ماجد " بتبنيه المشكلة ومحاولة إيجاد الحلول. وأكد "حمدي عوض الله " في تقريره أن الوضع داخل مركز التطوير التكنولوجي يحتاج إلي تصحيح مسار وتوفير مناخ عمل مناسب للعمل وإزالة كافة العوائق الموجودة من اجل مصلحة العمل. وفي نفس السياق أكد " حتيتة " انه سيقوم بالاتصال علي المسئولين بمديرية التربية والتعليم لمناقشتهم في هذا الأمر معربا عن خالص آسفة لحالات الإضرابات والاعتصام التي تنهك طاقات الإفراد ويضيع فيه الأوقات وتحرم فيها المؤسسات من مجهود الأفراد وطاقاتهم لخدمة المهام الوظيفية.