وصل وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي على رأس وفد رفيع المستوى إلى عمان أمس محملا برسائل إيرانية لكبار المسئولين الأردنيين تطالبهم بضرورة البقاء على الحياد تجاه أي توجهات عسكرية محتملة ضد سوريا، ومنع تسلل المتمردين لأراضيها، والبحث عن حلول سياسية مشتركة لحل أزمتها. وقال الناطق باسم السفارة الإيرانية لدى المملكة ل "الحياة" إن زيارة صالحي "ستستمر يومين يلتقي خلالهما نظيره الأردني ناصر جودة وجلالة الملك عبدالله الثاني لبحث العلاقات الثنائية، وتطورات المنطقة، والملف السوري". ومن جانبه قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي :على الشعب السوري تحديد مصيره بنفسه، مشيرًا إلى أن بلاده ترفض أي تدخل أجنبي بسوريا. جاءت تصريحات صالحي هذه في مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء بالعاصمة الأردنية عمان مع نظيره الأردني ناصر جودة، كما أشار صالحي إلى أن تداعيات الأزمة السورية تنعكس على المنطقة كلها. وكالات اخبارمصر-البديل