أعلن مجلس الوزراء برئاسة الدكتور هشام قنديل، اليوم عن تعيين الدكتور فياض عبد المنعم حسانين لمنصب وزير المالية خلفًا، للدكتور المرسي حجازي، ضمن 9 حقائب وزارية شملها التعديل الوزاري الجديدة لحكومة "قنديل"، ليؤكد خطواتها في تطبيق نظام المعاملات الإسلامية، في محاولة منها لإنقاذ الاقتصاد المصري، وهو ما جعلها تفكر في تعيين "فياض" لذلك المنصب المهم خاصة وأن معظم مؤهلاته وخبراته تنصب علي الصيرافة والاقتصاد الإسلامي. ومن المعروف عن الدكتور "حسن فياض" أنه تخرج من كلية التجارة جامعة الأزهر عام 1980 بتقدير عام جيد جدًا وحصل علي درجة الدكتوراه في الاقتصاد من الجامعة ذاتها عام 1999 وتقلد عدة مناصب أبرزها مدير مركز الاقتصاد الإسلامي للبحوث والتدريب والاستشارات المصرف الإسلامي الدولي للاستثمار، إلي جانب عمله خلال الفترة من 1993إلي 2003 أمينًا لهيئة الرقابة الشرعية للمصرف الإسلامي و مستشارًا لمشروع صيغ أبحاث البنوك الإسلامية و لجان التقويم الاقتصادية والشرعية والإدارية والاجتماعية بالمعهد العالمي للفكر الإسلامي بمكتب القاهرة وأمين هيئة الرقابة الشرعية للمصرف الإسلامي الدولي بالقاهرة في الفترة من 1993 إلي 2003. "فياض" الذي يعمل حاليًا أستاذًا بكلية التجارة بنات جامعة الأزهر منذ حصوله علي الماجستير عام 1993 وحتي الآن إلي جانب عمله كمستشار اقتصادي لعدة جهات منها مركز الدراسات الفقهية والاقتصادية، إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، محفظة المرابحة الإسلامية- C.C.G،عضو مجلس إدارة مركز الدراسات الإسلامية بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة. و هناك عدة مؤلفات "لفياض" في مجال الصرافة والاقتصاد الإسلامي، منها أبرزها المؤشرات الكمية والوصفية لنحو 50مصرف إسلامي ، بيع المرابحة في المصارف الإسلامية، بيع الاستصناع وتطبيقاته المصرفية، المصطلحات الاقتصادية الإسلامية،موسوعة المصطلحات الاقتصادية الإسلامية، مبادئ الاقتصاد، اقتصاديات النقود والمصارف، التنمية الاقتصادية مع رؤية إسلامية،المصارف الإسلامية، المالية العامة في الإسلام، الاقتصاد الإسلامي، اقتصاديات التجارة الدولية. أما البحوث فكان أهمها(الصكوك الإسلامية ودورها في سوق الصناعة المالية الإسلامية، التحديات الفقهية والعملية التي تواجه البنوك الإسلامية،آليات تطوير صناعة الخدمات المالية الإسلامية، تمييز المنتجات وآثره في تنمية الصناعة المالية الإسلامية،تحليل تغير قيمة النقود من منظور اقتصادي إسلامي، العولمة الاقتصادية- المفهوم والتطور والمؤشرات). وفي مجال التدريب عمل "فياض" مدربًا باتحاد المصارف خاصة في فرع المعاملات الإسلامية لبنك مصر ومركز الفجر للاستشارات والتدرب بوزارة الأوقاف الكويتية، و دار الإفتاء المصرية وكانت طبيعة عمله تتمثل في وضع السياسة الندقية، وأدواتها وتخطيط البرامج التدريبية للبنوك الإسلامية وتطويرها والائتمان المصرفي في صيغه الإسلامية وصيغ الاستثمارات الإسلامية وغيرها.