قال الدكتور حاتم عبد اللطيف، وزير النقل، إن الوزارة تسعى لتحقيق أعلى قدر من السلامة والأمان داخل مختلف وسائل النقل، وكذلك الإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور المتعامل مع كافة قطاعاتها. وأضاف عبد اللطيف، خلال ورشة عمل عقدتها هيئة تخطيط مشروعات النقل تحت رعايته بعنوان "لنصبح أكثر تأهيلا"، وبالتعاون مع الاتحاد الاوروبي، أن الوزارة تضع ضمن أولوياتها سرعة دفع المشروعات المتوقفة وزيادة معدلات الإستثمار وخاصة فى المشروعات الكبرى التى تهتم بها الدولة فى الأونة الأخيرة، كما يأتي التدريب والإهتمام بالعنصر البشرى فى مقدمة الأولويات والذى بدونه لن يكون هناك تقدم فى أى من هذه الأهداف التى تحرص الوزارة على تحقيقها. وأشار وزير النقل إلى أن هناك أكثر من 45 مشروع إستثمارى تقوم الوزارة حالياً بإعدادها لطرحها على المسثمرين ، حيث طلب من المتدربين أن يكون لهم دور فى إعداد الدراسات الخاصة بتلك المشروعات ليكون بمثابة تطبيق عملى لما تم دراسته، وكذلك لتفعيل دور هيئة تخطيط مشروعات النقل وإبراز الجهد الذى تقوم به فى وضع الخطط والسياسات الخاصة بالوزارة . من جانبها أوضحت عزة غانم، نائب رئيس هيئة تخطيط مشروعات النقل، أن الهيئة تتبع سياسات وزارة النقل من حيث إعداد الكوادر البشرية بكافة قطاعتها والعمل على رفع معدلات الأمان والكفاءة داخل وسائل النقل، وذلك بهدف الإرتقاء بمنظومتها. وقالت "هناك تنسيق بين الهيئة والإتحاد الأوربى لعمل دورة تدريبية غير تقليدية، تعنى بإعداد مخططات النقل ودراسات الجودة الخاصة بالمشروعات المختلفة التى تدخل ضمن إختصاصات الوزارة، وقد وصل عدد المتدربين إلى 45 فرد من مختلف قطاعات الوزارة. وخلال الورشة قام عدد المتدربين بشرح تفصيلى لما تم التدريب عليه، والذى حظى بإعجاب وزير النقل. يذكر أن الاتحاد الأوربى الذى قام بتمويل الدورة التدريبية التى بدأت فى شهر فبراير الماضى وتستمر حتى يوليو القادم، وتهدف إلى إعداد جيل مزود بأحدث التقنيات والتكنولوجيا التى تساهم فى تطوير خطط ومنظومة النقل داخل جمهورية مصر العربية .