قال الدكتور طارق السهري وكيل مجلس الشورى، إن الأمل في الخروج من الأزمة الراهنة معقود على العلماء وأساتذة الجامعة بصفتهم العقول النيرة التي ستبنى مصر - إن شاء الله - لافتا إلى أن حزب النور يعلم أن هناك بعض المشاكل في التعليم الجامعي، ومنها ما هو متعلق بأعضاء هيئة التدريس و بالعاملين في الجامعات ، ولا بد أثناء السعي فى حل هذه المشكلات من الاستماع إلى حلول أهل التخصص والفن وهم أساتذة الجامعات والعاملين بها. أضاف السهري خلال الملتقي الأول لأساتذة الجامعات بعنوان "المشاركة أساس البناء " الذي تنظمه أمانة حزب النور بقنا، أن القوانين الخاصة بأعضاء هيئة التدريس يشوبها قصور كبير, مما يؤدي إلى ضعف الإنتاج العلمي لأساتذة الجامعات ،ونحن في حزب النور نسعى لسن تشريعات جديدة ترتقي بأساتذة الجامعات والعاملين بالجامعات، والتي تؤدي إلى الارتقاء بالبحث العلمي وتساعد الجامعة على أداء الدور المنوط بها في إثراء الحياة البحثية والعلمية في مصر . من جانبه أعرب الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو المجلس الرئاسي بحزب النور وعضو الجمعية التأسيسية عن سعادته بأن رؤية حزب النور أهم محور فيها هو توسيع دائرة المشورة فقد يغيب عنى جانب من يراها غيري, لافتا إلى أن الشريعة الإسلامية أسهل ما يمكن التعامل معها والسياسة لدينا سياسة نظيفة وليس من أخلاقنا المعارضة البناءة وهى أن نقف مع القرار الصائب من أي جهة لمصلحة البلاد ورفض ما نراه في غير مصلحة الوطن ولو كان من أقرب الأقربين . وأوضح الدكتور أحمد خليل خير الله عضو المجلس الرئاسي بحزب النور أن هذا الملتقى جاء انطلاقا من قناعة حزب النور أن مصر أكبر من أن يسعها فصيل واحد نحن في حزب النور نتعامل مع جميع المواطنين حتى وان لم يكونوا أعضاء في حزب النور ، لافتا إلى أنة ليس لنا شروط في قبول النصح من أحد من خارج دائرة حزب النور إلا الشروط الآتية القبول بمرجعية الشريعة الإسلامية , ألا يكون ضالعاً في أعمال فساد , أن يكون رجل تكنوقراط متخصص في مجاله الذي يقدم فيه نصيحته . وأشار الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوبالوادي الي أن أننا سنخرج من هنا برؤية واضحة لإصلاح التعليم ومصر مليئة بالكفاءات والخبرات والموارد التي تؤهلها لأن تكون الدولة الأفضل الجامعات من الجهات القليلة التي ظلت متماسكة وتؤدي دورها رغم تفكك الكثير من المؤسسات بعد الثورة. ووجه منصور شكره لحزب النور على مبادرته التي تقدم بها على أن بدأ بالصعيد في ملتقاه "المشاركة أساس البناء " لابد أن تقوم العلاقة ما بين المسئول الحكومي والباحث العلمي على الثقة المتبادلة في النتائج التي يتوصل إليها الباحث لحل مشكلات البلاد وبغير هذا لن يحدث تقدم . السهري: الأمل في الخروج من الأزمة الراهنة معقود على العلماء خيرا لله: مصر أكبر من أن يسعها فصيل واحد