مليونية “ضد الفتنة الطائفية” بالتحرير غداً.. و مسيرات من كاتدرائية العباسية لماسبيرو شعارها ” الشعب المصري ايد واحدة “

* المعتصمون أمام ماسبيرو يواصلون اعتصامهم لليوم السادس .. ومحامون : توصلنا لأماكن 112 من معتقلي التحرير
كتب – خليل أبو شادي :
دعت حركات سياسية وشبابية لتنظيم مليونية غدا ضد الفتنة الطائفية في ميدان التحرير .. فيما سيتم تنظيم مسيرات من كاتدرائية العباسية وماسبيرو للتحرير ضد مفجري الفتنة تحت شعار “الشعب المصري ايد واحدة”
وقال زياد العليمي عضو ائتلاف شباب ثورة 25 يناير إنه تم التنسيق بين الائتلاف والأقباط المعتصمين أمام مقر الإذاعة والتليفزيون، وإن الائتلاف سيبدأ بمسيرة من أمام الاتحاد، وسوف ينضم المعتصمون إلى المسيرة التي ستتوجه إلى ميدان التحرير، وأشار العليمي إلى أن نشطاءً سيبدأون مسيرة من أمام الكاتدرائية بالعباسية وحتى ميدان التحرير.
وأضاف أن مليونية الغد ستقتصر على رفض الفتنة الطائفية، وأنها لن تتطرق إلى مشكلات أخرى، مثل مشكلة قيام الجيش بفض الاعتصام بالقوة ليلة أمس، وموقف الائتلاف من التعديلات الدستورية، وأوضح أن الائتلاف سوف يعلن موقفه بخصوص هذه الملفات في وقت لاحق، لكنه سيقتصر غداً على قضية الطائفية ووقف نزيف الدم بين المسلمين والأقباط. فيما قال خالد عبد الحميد عضو الائتلاف أنهم يدينون ما حدث في التحرير وأن تأخير إعلان موقفهم راجع لوجودهم في أطفيح مشيرا ان الائتلاف له موقف محدد من التعرض بالقوة للمواطنين واحتجاجاتهم السلمية فضلا عن أنه ضد إحالة المدنيين للقضاء العسكري .
وقال محمد عادل من حركة شباب 6 أبريل، إن الحركة ستقتصر على مناقشة الملف الطائفي، والمطالبة بحل جهاز أمن الدولة، باعتباره المسئول الأول عن هذه الأحداث، وإن الحركة مازالت تدرس الآن إمكانية طرح قضية التعديلات الدستورية، ومشكلة فض اعتصام التحرير أمس الأربعاء بالقوة، وأوضح أن الحركة لم تتخذ قراراً بعد بهذا الشأن.
وقال محامون من جبهة الدفاع عن متظاهري مصر إن أنباء وصلتهم عن وجود 112 معتقلا ممن تم القبض عليهم في التحرير أمس موجودين حاليا في س 28 استعدادا لعرضهم على النيابة العسكرية.
وواصل الأقباط المتواجدون أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بماسبيرو اعتصامهم لليوم السادس على التوالي في أعقاب الحريق الذي شب السبت الماضي بكنيسة الشهيدين بقرية “صول” بأطفيح محافظة حلوان.
وجدد المعتصمون مطالبهم التي تتعلق بإعادة بناء الكنيسة في موقعها الأصلي
وإعادة بناء مبنى الخدمات المجاور لها بالإضافة إلى تشكيل لجنة تقصي
حقائق للتحقيق في هذه الأحداث ومحاسبة المسئولين عنها . وقد وصلت كميات من المواد الغذائية وزجاجات المياه والبطاطين إلى المعتصمين.. بينما تم نصب عدد من الخيام على الرصيف الملاصق لكورنيش النيل.