تحرك مشجعو مانشستر يونايتد، المتوج حديثًا بلقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم، وأقرانهم ممن يشجعون ليفربول، غريمه في نفس البطولة، اليوم- الجمعة، لضمان استمرار الناديين في ملعبيهما أولد ترافورد وانفيلد. وطلب مشجعو الناديين، من السلطات المحلية، تسجيل الموقعين، بوصفهما "أصول ذات قيمة للمجتمع"؛ وإذا تمت الموافقة على الطلبين، فإن ذلك سيمنح جماعات المشجعين حق طلب شراء الأراضي، إذا فكر أي ناد منهما في بيعها. وقال بول مارتن- المتحدث باسم إحدى جماعات مشجعي ليفربول: "انفيلد هو جزء هام من النادي والمجتمع، يجب أن نضمن أن يبقى من المجتمع المحلي." هذا ويلعب "ليفربول" في "انفيلد"، منذ إقامة النادي عام 1892، وألغى النادي خططًا للانتقال إلى مكان آخر، ويعتزم إعادة تطوير انفيلد. وكانت أول مباراة خاضها مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد عام 1910، وخسرها أمام ليفربول 4-3. ويملك يونايتد أكبر استاد بين أندية الدوري الانجليزي الممتاز ولا يعتزم الانتقال إلى مكان أخر. البديل / أخبار / رياضة