اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الأول، الذى نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت عنوان "نساء الحدود من التهميش إلى التمكين"، بمحافظة مطروح. أوصي المؤتمر الجهات المعنية بالإسراع فى إعداد قواعد بيانات دقيقة عن المرأة، خاصة عن المناطق الحدودية؛ لإتاحتها أمام جميع المهتمين والمعنيين، وإعادة النظر في تقارير التنمية البشرية والإحصائيات الرسمية، التي تغفل حجم المساهمة الاقتصادية للنساء داخل وخارج المنزل. كما أوصى بالإسراع فى إنشاء متاحف إثنوجرافية تضم عناصر التراث والمأثور الشعبى بشقيه المادى والشفاهى، والقيام بجمع وتوثيق الحرف التقليدية وعناصر الأدب الشعبى؛ حفاظًا على هوية المكان وملامحه الأصيلة. وطالبت الحكومة المصرية بتخصيص جزء من الموازنة العامة للدولة فى الوزارات المعنية لتوجيهه للمشروعات التنموية؛ لتمكين النساء اقتصاديًا، كخطوة فى طريق العدالة الاجتماعية. أما التوصيات الخاصة، فطالبت فيها اللجنة المشاركات والمشاركون وخاصة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بدعم مكتبات المدارس الإعدادية والثانوية للبنات بمحافظة مطروح، بعدد مناسب من إصدارات وزارة الثقافة. وناشد المؤتمر الهيئة العامة للاستعلامات، إقامة مراكز إعلامية فى المناطق والمحافظات الحدودية على أن تكون البداية بمدينة السلوم، إضافة إلى مناشدة دول الحلفاء التى شاركت فى الحرب العالمية الثانية، وكذا المنظمات الدولية المعنية بتحمل مسؤليتها إزاء الإضرار الناتجة عن زرع الألغام، والكشف عن خرائط حقول الألغام فى الصحراء الغربية والعلمين، وتحمل تكلفة إزالتها وتعويض الضحايا والمضارين. كما طالبت اللجنة وزارة التربية والتعليم بالإسراع فى إنشاء مدارس الفصل الواحد، فى جميع المناطق الحدودية، بحيث تشمل مراحل التعليم الأساسى، وما قبل الجامعى، على أن تكون البداية من محافظة مطروح.