انطلقت صباح اليوم احتفالات محافظة بورسعيد بمناسبة مرور 154 عاما على نشأتها، وضرب أول معول حفر في مجري قناة السويس . وتستمر الاحتفالات حتى يوم 5 مايو المقبل "ليلة شم النسيم" والذي سيشهد تصميم دمية "اللمبى" التى اشتهر تراث بورسعيد بحرقها فى تلك الليلة متمثلة في الشخصية الأكثر ظلما لمدينة بورسعيد حتى وقتنا الحالي. بدأت الاحتفالية، التى حضرها محافظ بورسعيد اللواء أحمد عبدالله، بعزف السلام الجمهورى، والوقوف دقيقة حداد على شهداء المدينة فى أحداثها الأخيرة، ثم بدأت الفرق الموسيقية والشعبية والطلابية تقديم العروض الفلكلورية على أنغام الآلة الموسيقية الوترية ( السمسمية ) التى اشتهرت بها مدينة بورسعيد . وافتتح المحافظ عقب ذلك البازار السياحى على رصيف ديليسبس الذى يضم مجموعة من المقتنيات الفنية والثقافية التى تروى تاريخ بورسعيد منذ قديم الازل وحتى الآن. وتوجه عبدالله إلى ميدان الشهداء ليضع إكليلاً من الزهور على قبر الجندى المجهول الذى يتوسط الميدان، وشهد الحفل عددا كبيرا من قيادات بورسعيد أمناء، وشارك تلاميذ المدارس فى هذه المسيرة رافعين أعلام مصر والمحافظة بمشاركة مديرية الشباب والرياضة ومديرية التربية والتعليم والثقافة الجماهيريه وقصر ثقافة بورسعيد. وبدأ المهرجان بكرنفال ل"الحناطير" السياحية المزركشة التى تسير حتي الممشي السياحي تصاحبها فرقة الشرطة للموسيقي العسكرية وفرقة السويس للسمسمية. وتم رفع صور شهداء بورسعيد أثناء الاحتفالية ، وفتح متحف بورسعيد الحربى ابوابة مجانا للجماهير بمناسبة عيد بورسعيد والذى تزامن مع عيد تحرير سيناء اليوم، وقام البطل محمد مهران بشرح محاضرة لضيوف المتحف عن بطولة وبسالة أبناء بورسعيد.