أعربت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، اليوم "الخميس"، عن أسفها إزاء استمرار تدمير مدينة حلب السورية بعد القصف، الذي أدى إلى تدمير مئذنة المسجد الأموي. وقالت إيرنيا بوكوفا، في بيان صحفي وزعته المنظمة ومقرها باريس، إنها تشعر بالحزن الشديد لمواصلة ما اسمته ب"تدمير" مدينة حلب القديمة المدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1986. وأكدت مديرة اليونسكو أنها تذكر جميع الأطراف بسوريا، وضرورة إحترام الالتزامات بموجب اتفاقية عام 1954، لحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع مسلح، والذي تعد سوريا دولة طرف فيها. وأشارت منظمة اليونسكو في بيانها، أن مئذنة المسجد الأموي أحد أكبر المساجد شهرة في سوريا، تم تدميرها في وقت سابق اليوم، خلال اشتباكات في مدينة حلب الشمالية، مذكرة أن المساجد التي تقع في قلب المدينة القديمة في حلب، تضررت بشدة من جراء إطلاق النار أثناء القتال، الذي وقع في المدينة القديمة في أكتوبر من العام الماضي. ويذكر أن المدينة القديمة من حلب قد أدرجت على قائمة التراث العالمي في عام 1986، تقديرًا للطراز المعماري العربي النادر والأصيل، والذي يعبر عن التنمية الثقافية والاجتماعية والتكنولوجية للمدينة، من العصر المملوكي.