صرح الدكتور أشرف العربي -وزير التخطيط والتعاون الدولي- بأنه وقع خلال مشاركته في الوفد الممثل لمصر في اجتماعات "الربيع" لصندوق النقد والبنك الدوليين، والمنعقدة بواشنطن خلال الفترة من 19-21 أبريل الجارى اتفاقيتين لقرضين مقدمين من صندوق الأوبك للتنمية الدولية "الأوفيد" للمساهمة في تمويل مشروعين لصالح وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي والموارد المائية والري. وقال العربي - في تصريح له اليوم الأربعاء ، إن المشروع الأول هو مشروع "تطوير الري الحقلي" بمبلغ 35 مليون دولار، ويهدف إلي تحسين توصيل مياه الري وتعزيز الإدارة المستدامة للموارد المائية في منطقة المشروع والذي بدوره سيؤدي إلى تحسين الإنتاج الزراعي. وأضاف الوزير أن المشروع الثاني هو "تجديد محطات طلمبات الري والصرف" بمبلغ 30 مليون دولار ويهدف إلي المساهمة في الحد من الفقر، من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه على مستوى الحقل، والذي يترتب عليه زيادة الإنتاج، وبالتالي دخل الفئات الأكثر فقرًا في المحافظات المستهدفة وهي البحيرة، كفر الشيخ، الدقهلية، الشرقية. وأوضح أنه شهد توقيع اتفاق بين كل من صندوق الأوبك للتنمية الدولية "الأوفيد"، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الدولي، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي لإطلاق المرحلة الأولى من "بوابة التنمية العربية"، والتي تهدف إلي توثيق ونشر المعلومات الاقتصادية الخاصة بقضايا التنمية في الدول العربية، لافتًا إلى أنه تم اختيار كل من مصر وتونس كنماذج رائدة خلال المرحلة الأولى من إطلاق البوابة. وأكد أهمية إتاحة تمويل مستدام للبنية التحتية كركيزة أساسية لتحقيق النمو، والتنمية المستدامين، وخلق فرص عمل لافتًا إلى أن إجمالي الإقراض من البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا قد بلغ ما يقرب من 2.5 مليار دولار سنويًا وأن 40% من هذا المبلغ يتم توجيهه إلي تمويل البنية التحتية، وهو ما يعد نسبة ضئيلة بالمقارنة مع حجم الاحتياجات الحالية والمستقبلية للمنطقة في هذا المجال. وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولى فى تصريحه اليوم، أنه ناقش فى واشنطن مع عدد من كبار المسئولين من مختلف المؤسسات الدولية والإقليمية محفظة التعاون الجارية والمستقبلية بين مصر وتلك المنظمات، وسبل تطوير الأداء حتي يتسني تعزيز دور تلك المنظمات في بناء الاقتصاد المصري خاصة في مرحلة التحول التي تمر بها مصر. وأضاف أنه التقي بكل من رئيس مجموعة البنك الدولي، ومديرة صندوق النقد الدولي، ورئيس بنك التنمية الإفريقي ورئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، ومدير عام منظمة الأوبك للتنمية الدولية، ونائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية، ونائبة رئيس الوكالة الدولية لضمان الاستثمار، والمدير التنفيذي للبنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا ومدير منطقة الشرق الأوسط، ووسط آسيا بصندوق النقد الدولي. ولفت إلى أنه شارك في الاجتماع الوزاري للدول متوسطة الدخل - والذي تناول المشاكل التي تواجه الطبقة الوسطي في تلك الدول- وكذلك في حلقة نقاشية عن شبكات الأمان والضمان الاجتماعي. أ ش أ أخبار مصر - اقتصاد - البديل