استعرض المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة تقريراً يوضح النتائج التى أسفرت عنها زيارة روسيا ضمن الوفد المرافق لرئيس الجمهورية خلال يومي 18و 19 أبريل الجاري. وأوضح إمام أنه تمت خلال الزيارة مقابلة وزير الطاقة الروسى، حيث تمت مناقشة سبل التعاون بين قطاعى الكهرباء المصرى والروسى. كما أوضح الوزير، أنه تم الإتفاق على قيام الجانب الروسى بتطوير المحولات الرئيسية فى محطات السد العالى وخزان أسوان "1" و"2"، وزيادة القدرة المرسلة من السد العالى ل 300 ميجاوات . مشيرا إلي أنه سيتم تغيير محولات القدرة الرئيسية لمحطة كهرباء السد العالى لعدد 12 محول جهد 15,75/500 كيلوفولت قدرة 206 ميجافولت أمبير وزيادة السعة إلى 235 ميجافولت أمبير وتغيير سكاكين الوحدات، وكذلك تغيير محولات القدرة الرئيسية لمحطات كهرباء خزان أسوان الأولى والثانية. كما تم أيضاً الإتفاق على قيام الجانب الروسى بالمعاونة فى مراجعة كافة أعمال التطوير التى تمت بالسد العالى منذ إنشائه وحتى الآن وسبل تطويره . وفى إطار الجهود التى يبذلها قطاع الكهرباء والطاقة المصرى لجذب القطاع الخاص للاستثمار فى مشروعاته، تم خلال اللقاء بحث إمكانية مشاركة الشركات الروسية فى الاستثمار فى بناء المحطات التقليدية، من خلال الاشتراك فى المناقصات المزمع طرحها لإنشاء المحطات سواء للقطاع الخاص أو القطاع الحكومى. هذا فضلاً عن تشجيع القطاع الخاص الروسى على الإستثمار فى تصنيع المهمات الكهربائية فى مصر. كما تمت مناقشة سبل التعاون مع الجانب الروسى لرفع قدرة المفاعل التجريبى المصرى من 2 ميجاوات إلى 10 ميجاوات لتعظيم الاستفادة من إمكانية المفاعل التصميمية وتحسين أمن المفاعل. و تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصغرة من الجانبين تكون نقطة الاتصال لتفعيل الاتفاقية الموقعة بين الجانبين فى 2008 فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية فى مصر وبحث دراسة تنفيذ إنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة،. وانتهت المناقشات إلى بحث سبل التعاون فيما يتعلق بالمواد النووية من خلال دراسة وتقييم استكشاف خامات اليورانيوم فى بعض المواقع المصرية.