كارثة بيئية تهدد حياة الآف من سكان مدينة إسنا جنوبالأقصر، وبين تخاذل مسئولي شركة الصرف وتقاعس مديرية الزراعة عن حماية مصارف الري، انطلقت عربات الكسح؛ لتفرغ محتوياتها في مصارف الري الزراعي؛ لتتحول إلى جزء أساسي من عمليات الري للزراعات المقامة بتلك المنطقة. يقول منتصر السجيري (موظف) إنه قدم العديد من الشكاوي للمسئولين، كان آخرها شكوى إلى رئيس مجلس إسنا، ولكن تم تجاهل كافة الشكاوى، فيما انتشرت الأمراض نتيجة عدم توقف عربات الكسح عن التخلص من محتوياتها في مصارف الري على طريق قرية توماس واحد، فالفلاحون أصابهم الكثير من الأمراض والفيروسات، وكذلك المواطنون بعد تناولهم منتجات زراعية غذيت على مياه الصرف الصحي. وطالب السجيري بضرورة تدخل الدكتور عزت سعد محافظ الأقصر؛ للقضاء على تلك الكارثة البيئية التي يمكن أن تساهم في قتل العشرات من المواطنين بالقرية.