قال حزب الأصالة، إن الثورة التي يقصدها لم تكن يومًا ضد رئيس البلاد محمد مرسي ورأس السلطة التنفيذية، بل الإسقاط موجه ضد التبعية والانسياق أمام المشروع الصهيوأمريكي، وهو النظام العالمي الذي فتت بلادنا من قبل ويسعى لمزيد من التفتيت. وفي سياق آخر أشار الحزب في بيان له، رغم ما حدث من أحداث عنف وبلطجة على متظاهرين سلميين، إلا أن فعاليات مليونية أمس "تطهير القضاء" ستظل مستمرة حتى يتم تنفيذ كل مطالبها والتي يأتي على رأسها إعادة توزيع الثروة بين أبناء الوطن بشكل عادل ورشيد. وأوضح أن انزعاج البعض من مسألة تطهير القضاء ليس لها معنى سوى أنهم لا يؤمنون بالثورة، إذ أنه كان أحد مطالب الثورة، ومن أجله قامت جمعة شهر مايو 2011م ، فالقول ليس بدعا، والمطلب ليس مخترعا. وتابع، الحزب أن مطلب إقرار قانون السلطة القضائية ليس ضد القضاة، وإنما الغرض منه أن يكون القانون المنظم للمؤسسة المسئولة عن إقرار العدالة متماشيا مع قيم العدل، فمن غير المقبول أن يحرم المتفوق لأنه من عامة الشعب، ويقدم الأدنى لأنه من أبناء فئة القضاة.