تناولت صحيفة "الجارديان"، قضية رفض تعديلات قانون حيازة الأسلحة في الولاياتالمتحدة، الذي أثار غضب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ودفعه لوصف قرار مجلس الشيوخ بال"مخجل". كشفت الصحيفة بالاشتراك مع مؤسسة "صن لايت فاونديشن"، وهي هيئة غير حكومية تراقب الشفافية في الإدارة الأمريكية، أن غالبية نواب مجلس الشيوخ الأمريكي الذين رفضوا تعديلات القانون، تلقوا تبرعات من جماعات مؤيدة لبيع وحيازة الأسلحة النارية في الولاياتالمتحدة. وقال مراسل الصحيفة في واشنطن دان روبرتس، إن بعض هؤلاء تلقوا هذه التبرعات قبل أسابيع من التصويت على مشروع القانون، الذي كان يعتقد أن سيحصل على أغلبية أصوات أعضاء مجلس الشيوخ. وذكر المراسل على سبيل المثال دان كوتس، سيناتور ولاية انديانا الجمهوري، الذي حصل على تبرعات موثقة قبل 3 أسابيع من التصويت. وأضافت "الجارديان" أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونائبة الكونجرس غابي غيفورد، التي كانت ضحية هجوم بسلاح ناري، انتقدا بشدة هؤلاء النواب بأنهم "عبيد لأموال لوبي السلاح". ووفقًا لمؤسسة صن لايت فاونديشن، دفعت مؤسسة تدعى "ناشونال رايفل اسوسييشن" 800 ألف دولار أمريكي، تبرعات لنحو 40 نائبًا في الكونجرس، عارضوا فرض قيود على الأسلحة منذ عام 1990. أما الجارديان فقد علمت أن سيناتور انديانا دان كوتس، حصل في نهاية مارس الماضي على ألف دولار من مؤسسة "سفاري كلوب" المؤيدة لصيد الحيوانات.