أسفرت إنتخابات الرئاسة الأمريكية عن فوز المرشح الديمقراطي باراك أوباما لفترة رئاسية ثانية بعد تخطيه منافسه الجمهوري ميت رومني، وعلى الرغم من أن أوباما إحتفظ بمكانة فى البيت الأبيض إلا أن هذا مؤشر على إستمرار الانقسام بين الحزب الجمهوري والديمقراطي في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية اليوم الأربعاء أن الديمقراطيين في الولاياتالمتحدة فرضوا سيطرتهم على مجلس الشيوخ الأمريكي بالأمس حيث إكتسحوا الجمهوريين فى ولايات ماساتشوستس وإنديانا التى كان الصراع فيها محتدم مع منافسيهم وأحتفظوا بمقاعدهم في ولايات كانوا يسيطروا عليها بالفعل مثل فرجينيا وميزوري. واضافت الصحيفة أن الكونجرس الأمريكي فقد أبقى الجمهوريون سيطرتهم عليه مما يعني أن الصراع مازال مستمر في ظل تولى أوباما فترة رئاسية ثانية حيث فازت النائبة اليزابيث وارين على السيناتور المعتدل سكوت براون في ماساتشوتس وفاز تيد كروز على كاي بايلي فى ولاية تكساس. كما أن فوز أوباما على رومني وإحتفاظ الديمقراطيين بسيطرتهم على مجلس الشيوخ الأمريكي سيجعل الجمهوريين أكثر جرأة في الصدام مع أوباما عن طريق الكونجرس.