طالبت أربع عشر جمعية حقوقية وهيئة مدنية مغربية بطرد شركة الأمن الخاصة "G4S"من العمل في المغرب، باعتبار أن الشركة متورطة في جرائم حرب وجرائم إنسانية في فلسطين. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في مقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية؛ شرحت فيه الجمعيات دوافع هذه الحملة، وقال المنظمون إن إطلاق الحملة يتزامن مع ذكرى تخليد يوم الأسير الفلسطيني الموافق 17 ابريل. وحث أعضاء الائتلاف المؤسسات والشركات المغربية التي لا تزال تجهل من هي"G4S"، والتي ما زالت حتى الآن متعاقدة معها على قطع الصلة بها. وقال "سيمون أسيدون "عضو مجموعة العمل الوطنية لمساندة فلسطين في كلمته التي نقلتها عنه صحيفة "القدس.كوم" خلال المؤتمر الصحفي، إن شركةG4S" "تشير في موقعها الرسمي إلى أنها تعمل في سجون يوجد فيها سجناء أمنيون، واتضح أنهم سجناء سياسيون فلسطينيون، إذ تتحكم هذه الشركة بأنظمة أمن وغرف المراقبة المركزية في سجن "كتسعيوت" حيث يقيم2200 سجين سياسي فلسطيني، وسجن مجدو حيث يعتقل أكثر من 1200 سجين، وسجن الدامون حيث يحتجز أكثر من 500 سجين سياسي فلسطيني بالإضافة لمحتجزين غير شرعيين من الضفة الغربيةالمحتلة، بعضهم عبارة عن معتقلين إداريين، واغلبهم لم يحاكموا بعد. وأضاف "سيمون" أن الشركة قامت أيضا بتركيب أنظمة دفاع على الجدران المحيطة بسجن "عوفر" في الضفة الغربية قرب مستوطنة "غيفاترنيف"، حيث يحتجز 1500 سجين سياسي فلسطيني، وهي تدير أيضا غرفة التحكم المركزية للمجمع الذي يشمل محكمة عسكرية تحاكم المعتقلين من الضفة الغربية يوميا.