للواقع : أحمد سعيد حققت شركة “جي فور إس” الصهيوينة التي يدير اللواء سامح سيف اليزل فرعها بمصر نجاح أقتصادي من ضرب الفلسطينيين ، كشف ذلك أحد المواقع المتخصصة في رصد الرابحين من الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين . ويعد موقع “من يربح من الاحتلال” طبقا للتعريف الخاص به جزء من مشروع بحثي يهدف لكشف التورط الاقتصادي لشركات إسرائيلية ودولية في السيطرة الإسرائيلية المستمرة على الأراضي الفلسطينية والسورية، ويلقي الضوء على تورط شركات بذاتها في الاحتلال من خلال : صناعة المستوطنات ، الاستغلال الاقتصادي والسيطرة الديموجرافية. وحدد الموقع ثلاث شركات باعتبارها من الأكثر استفادة وهي شركات اهافا، وسوداستريم وشركة الحراسة جي فور إس . وطبقا للموقع فإن شركة جي فور إس وفرت – عن طريق الشركة التابعة لها في إسرائيل “جي فور إس إسرائيل “هاشمارا” – المعدات اللازمة لنقاط التفتيش ومعابر الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة، بما في ذلك آلات مسح الأمتعة والماسحات “سكانر” لكامل الجسد، وقدمت الشركة نظام أمن للسجون الخاصة بالمعتقلين السياسيين الفلسطينيين في إسرائيل والضفة الغربية، وتشمل سجون كيتزيوت ، مجدو، دامون في إسرائيل وسجن عوفر في الضفة الغربية. وقدمت الشركة أيضا أنظمة الأمن لمناطق الاحتجاز والاستجواب ب كيشون ” الجالاميح ” والقدس ” المجمع الروسي ” ، واشار الموقع إلى أن منظمات حقوق الإنسان جمعت الأدلة التي توضح أن السجناء الفلسطينيين يتعرضون بانتظام للتعذيب في هذه المناطق. وأشار الموقع إلى إن الشركة زودت مقرات الشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية بالمعدات اللازمة، والتي تقع في المنطقة المتنازع عليها “إي وان” بالقرب من مستوطنة معاليه إدوميم .. كما يقدم قسم الخدمات الأمنية بالشركة – طبقا للموقع – الخدمات الأمنية والنشاطات التجارية المتنوعة في المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية. ويشير الموقع إلى إنه جزء من مشاريع تحالف النساء للسلام ، وهو منظمة نسوية تأسست في نوفمبر 2000 ويهدف إلى إنهاء الاحتلال وخلق تغيير سياسي اجتماعي شامل وعادل، ونشر هذا البحث في الموقع الخاص بالمشروع