تتواصل الاحتجاجات العمالية في محافظة السويس، وسط تجاهل من المسئولين بالسويس، وواصل عمال شركة سان جوبان الفرنسية الواقعه بخليج السويس، اعتصامهم لليوم الخامس، للمطالبة بصرف الأرباح المتأخرة لدى الشركة، وكافة مستحقاتهم المالية، معلنين الإضراب عن العمل. يأتى هذا عقب قيام العمال بإطلاق صراح الطاقم الإداري، والذي يبلغ تعداده قرابة ال 60 موظف، بعد احتجازه منذ صباح يوم الأحد الماضي، حتى يتم تلبية مطالبهم، كما ناشد المحتجون القوى العاملة ومحافظ السويس بالتدخل لحل مشاكلهم وتحقيق مطالبهم، التي وصفوها ب"المشروعة"، هذا وقد أعلنت إدارة المصنع الفرنسية التهديد بغلق الشركة، بعد إضرابهم الأخير، وهو ما تسبب في انتشار الغضب بين صفوف العمال. كما واصل العاملون بإدارة تحركات السفن التابعة لهيئة قناة السويس، احتجاجهم أمام مبنى مرشدي الهيئة، بمدينة بورتوفيق بالسويس لليوم الثاني؛ احتجاجًا على ما وصفوه بالإهانة التي يقوم بها مديرالشركة للعمال، وهو ما دعاهم إلى تنظيم وقفة احتجاجية؛ للمطالبة بوقف تجاوزات مدير التحركات لأهانته للعمال بشكل مستمر، مطالبين بتدخل الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس؛ لوقف التجاوزات من جانب المدير ضدهم. كذلك أعلن العاملون بمركز مكافحة التلوث البترولي البحري، في ميناء الزيتيات البترولي بالسويس، إضرابهم عن العمل؛ للمطالبة بتوقيع عقود مع الشركة لحفظ حقوقهم، مهددين بإيقاف العمل وعدم إزالة المتلوثات البحرية، التي يتعرض لها الخليج وميناء الزيتيات البترولي بشكل مستمر. وأكد العمال، وعددهم 150 خبير بمكافحة التلوث البحري، أن عدم توقيع عقود مع الشركة المسئولة، يضعهم في إطار العمالة اليومية، وهو ما يرفضه العمال. وفي شركة كهرباء عتاقة، واصل اثنين من موظفي المحطة إضرابهم عن الطعام، وهم "محمد فؤاد مصطفى- قسم الأجهزة، هاني محمد فتحي- شئون مالية"، بعد وصول قرار للمحطة بمنعهما من صرف العلاوة التشجيعية، مع "هالة محمد- التربينات، وأحمد خليل- العيادة"، بينما قررت شركة كهرباء الدلتا بالإسماعيلية، عودة المهندسين والفنيين للعمل، بعد إجراء تحقيق معهم استمر يومين، بعد إحالتهم للتحقيق وإيقافهم عن العمل، على خلفية تظاهرهم واعتصامهم يوم الأحد الماضي، للمطالبة برحيل ومحاسبة مسئولي المحطة، بتهمة الإهمال بعد مصرع "أحمد شريف- 22 سنة"، الذي توفى بالمحطة نهاية الأسبوع الماضي، بسبب سقوطه أسفل المصعد الداخلي للشركة.