واصل المئات من عمال محطة كهرباء عتاقة بالسويس اعتصامهم لليوم الثالث على التوالى احتجاجا على تحويل 8 من زملائهم للتحقيق عقب إضرابهم يوم الأحد، الماضى ضد ما وصفوه ب الإهمال من مسئولي المحطة وعدم صيانة الأجهزة والمعدات والاهتمام بتطوير المحطة، ما أدى إلى مصرع "أحمد شريف" 22 سنة نهاية الأسبوع الماضى وسقوطه أسفل الأسانسير بالمصنع لوجود مشاكل فى الصيانة بالشركة. وأكد العمال أن القرار الصادر فى حق زملائهم هو تحويل للتحقيق وإيقاف عن العمل حتى انتهاء التحقيقات وهو تعسف واضح، معلنين اعتصامهم بعد مواعيد العمل الرسمية واستمرار العمل بالمحطة مع تأكيدهم على التصعيد فى حالة عدم الاستجابة لمطالبهم بإنهاء التحقيق مع زملائهم وإجراء صيانة وإصلاح لمعدات الشركة. وفى شركة سان جوبان الفرنسية الواقعة بخليج السويس واصل عمالها اعتصامهم لليوم الثالث على التوالى؛ للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة معلنين الإضراب عن العمل واستمرار غلق الأبواب "بالجنازير" واستمرار احتجاز الطاقم الإدارى بالشركة والذى يبلغ تعدادهم قرابة "ال 60 موظفا" ومنع دخول وخروج أحد منذ صباح يوم الأحد الماضى حتى يتم تلبية مطالبهم. وأعلن مصدر مسئول بإدارة المصنع أن مدير الشركة الفرنسى الجنسية لم يتم احتجازه بالمصنع حيث خرج قبل إضراب العمال، بينما يتم احتجاز باقى الطاقم الإدارى "مصرى الجنسية"، مشيرا إلى وإن الوضع بالشركة يتفاقم وخاصا عقب احتجاز الإداريين بالقوة المسلحة وإجبارهم على المبيت بمكاتبهم فى جو سيء بدون استعدادات أو طعام وشراب كاف.