أعلنت كوريا الشمالية -اليوم الخميس- أنه لن يكون هناك حوارًا بين الكوريتين، طالما أن الحكومة الكورية الجنوبية تواصل تصرفاتها العدائية ضدها. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية صباح اليوم، عن بيان باسم لجنة السلام والوحدة القومية المسئولة، عن التعامل مع كوريا الجنوبية في كوريا الشمالية، جاء فيه: "لن يكون هناك حوار بين الكوريتين، أو تحسين للعلاقات بينهما على الإطلاق، طالما أن جماعة الدمية تواصل التضامن مع الولاياتالمتحدة، وتعيق مساعينا لتطوير تقنياتنا الفضائية وتعزيز قوتنا النووية، فضلًا عن قيامها بأعمال عدائية ومؤامرات للهجوم علينا، عن طريق مناورات عسكرية بأسلحة حديثة في شبه الجزيرة الكورية". وحول مقترح الحكومة الكورية الجنوبية لإجراء الحوار مع الشمال، بشأن قضية مجمع كيسونغ الصناعي، المتوقف نشاطه حاليًا بقرار من الشمال، ادعت اللجنة أن نداء الجنوب لإجراء الحوار لتطبيع المجمع هو مجرد حيلة، حيث يسعى لفصل قضية المجمع عن العلاقات الكورية المشتركة، غير أن قضية المجمع تنعكس على عنوان العلاقات الكورية المشتركة الراهنة، ووصفت الجنوب بأنه يسعى لتحويل المجمع إلى منشأة لحرب خطيرة. وأكد البيان على أن السلطة الكورية الجنوبية تتحدث عن النزع النووي، وتسعى للتفاوض حول أسلحتنا النووية، ومن الأفضل لها ألا تلجأ إلى مثل هذا الوهم الأحمق. وأضاف البيان أن الحوار حول قضية إطلاق صواريخ والقيام بالتجربة النووية لن يجري إلى الأبد، محذرًا من عدم تدخل أحد فيما يخص هذا المجال، ومشيرًا إلى أن كوريا الشمالية أعلنت عن سعيها لانتهاج المسارين: "التنمية الاقتصادية، وتقوية القوة النووية". ومع تأكيد الشمال على أن المناورات العسكرية المشتركة، بين القوات الكورية الجنوبية والأمريكية، تشكل عقبة للحوار بين الكوريتين، يتوقع أن يكون من الصعوبة بمكان تحسين العلاقات بين الكوريتين حتى نهاية هذا الشهر، المخطط فيه انتهاء المناورات العسكرية المشتركة المعروفة باسم "فرخ النسر".