قال فتحى فريد، مسئول المبادرات الشبابية بمبادرة "شفت تحرش" عن تلقي المبادرة لواقعة عن محاولة خطف امرأة في نهاية العقد الثاني من عمرها (محجبة )، امس بشارع الهرم بالجيزة. وأوضح فريد ل"البديل"أن المتحرشين البالغ عددهم 4 حاولوا في البداية تعريتها، وعندما صاحت أوسعوها ضربا مستخدمين أسلحة بيضاء، مما نزع عنها حجابها ، وأدى لسقوطها من شدته، وحينما حاول المارة التدخل تعدى المتحرشين عليهم ، وأصابوا شخصا منهمً بجروح قطعيه وهو يصيح (أنا زوجها ) ، وقاموا بوضع الفتاة على دراجة نارية وحاولوا الفرار بها ، ولكنها ألقت نفسها على الأرض. وحملت المبادرة فى بيان لها اليوم الثلاثاء المسئولية لوزارة الداخلية، الغائبة تماما عن حماية المواطنين في الشارع، مطالبا الرئيس مرسي بإعادة هيكله وزارة الداخلية وتحسين الخدمات الأمنية، بالإضافة إلى تشريع قانون لتجريم العنف الجنسي، شريطة الرجوع للمنظمات النسوية في صياغته. وأوضح البيان أن عدم التحقيق في البلاغات المقدمة من قبل فتيات ونساء تعرضن للعنف الجنسي والاغتصاب في محيط ميدان التحرير ، وعدم تقديم جناه ومحرضين حقيقيين للمحاكمات، يحمل صانعي السياسات في مصر المسئولية المباشرة عن تلك الجرائم.