نشر موقع "بلومبرج" المتخصص في الشئون الاقتصادية تقريرا أمريكيا أظهر أن إمدادات القمح في مصر، أكبر مستورد له في العالم، تتقلص كما أن نقص الوقود يجعل إنتاج الحبوب أقل من توقعات الحكومة، بالإضافة إلى أن ضعف العملة المحلية يقود إلى تآكل الواردات. وذكر أن وزارة الزراعة الأمريكية قسم الخدمة الزراعية الخارجية نشر تقريرا على موقعها على شبكة الإنترنت يفيد بأن مخزون مصر سيتراجع إلى 3.02 مليون طن بحلول 30 يونيو 2014، متراجعا بنسبة 21% عن تقديرات العام السابق. كما جاء في التقرير"منذ الثورة المصرية في عام 2011 تقلصت واردات مصر من القمح وانخفضت قيمة العملة المصرية، وسوف يكون من الصعب على البلاد جمع المال الكافي لشراء القمح لتقديم الخبز المدعم". ونقل الموقع عن مات أميرمان، محلل وخبير اقتصادي قوله"أتوقع أن ترتفع أسعار الخبز"،مضيفا:"الحكومة المصرية تحتاج إلى إعادة استيراد القمح، هذه هي أسهل طريقة لتجنب أي اضطرابات سياسية". وأشار الموقع الاقتصادي إلى أن مصر سوف تنتج 8.7 مليون طن في العام المالي الذي سيبدأ أول يوليو، وهو أقل من توقع الحكومة الذي كان يقدر ب 9.5 مليون طن، حسب التقرير الأمريكي، الذي أظهر تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي بنسبة 63% منذ ثورة يناير 2011.