زعم عصام سلطان - نائب رئيس حزب الوسط - أن الإعلامية لميس الحديدى وعشيرتها (الإعلاميين) يريدون تحويل حياة المصريين البسطاء للجحيم، متسائلا: لماذا تحرص لميس على إغلاق مستودعات البوتاجاز؟ وكيف نعيش نحن بلا بوتاجاز؟ ولماذا يحرص زملاء لميس على إغلاق أبواب رزق أخرى أمام المصريين كالسياحة مثلا بتكسير واجهات شبرد وسميراميس، ومنع الموظفين من أداء أعمالهم؟ وأضاف - فى تدوينة له اليوم الخميس، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" - أنه سمع أن لميس وزوجها يمتلكان 21 شقة فى لندن يديرها لهما أشرف السعد، متسائلا: "هل لأن لها وعشيرتها أموالهم وحياتهم المستقرة الآمنة خارج مصر؟ هل يبرر ذلك حرمان سكان العشوائيات فى مصر من أنبوبة بوتاجاز وفرصة عمل لأكل العيش؟". وكان أصحاب مستودعات اسطوانات البوتاجاز قد أعلنوا الاثنين الماضي دخولهم في اعتصام مفتوح احتجاجاً علي تحريك سعر البوتاجاز من 5 إلى 8 جنيهات للمستهلك رغم عدم تطبيق نظام الكوبونات حتي الآن. وقال حسام عرفات - رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية الاثنين الماضي -: "لا نعرف أسعار بيع اسطوانات البوتاجاز فى المستودعات، ولست مسئولا عن الزيادة الجديدة"، بينما طالبته لميس بمراجعة كلامه مؤكدة أن أمامها بيانًا من الوزارة يشير إلى رفع سعر الأنبوبة، وأن أصحاب المستودعات أغلقوها احتجاجا على قرار رفع سعر الأنبوبة. أخبار مصر - البديل