كشف المحامي"عصام سلطان" نائب رئيس حزب الوسط والنائب البرلماني السابق، عن معلومات مهمة تتعلق بما تملكه الإعلامية" لميس الحديدي" وزوجها الإعلامي "عمرو أديب". وقد سخر من الأداء الإعلامي لمن وصفها بالإعلامية القديرة لميس الحديدي ،وقال في تدوينه له علي موقع التواصل الاجتماعي" فيس بوك " تحت عنوان "لميس وعشيرتها" : يوم 1 أبريل أدارت الإعلامية القديرة لميس الحديدي هذا الحوار مع رئيس شعبة البوتاجاز : لميس : حضرتك هتقفل المستودعات إمتى ؟ - أنا مش هقفل المستودعات ! لميس : بس سعر توريد الأنبوبة زاد ؟ - بس لم تصلنا تعليمات رسمية ! لميس : لا يافندم بيان الوزارة عندى ... - بس أنا ماجاليش حاجة ! لميس : يعنى إنت مش ناوى تقفل وتتوقف عن البيع ؟ - لا مش ناوى !! لميس : طب فكر كويس !!!! الحقيقة أنى عملت بنصيحة لميس وفكرت كويس ، وتساءلت : لماذا تحرص لميس على إغلاق مستودعات البوتاجاز ؟ وكيف نعيش نحن بلا بوتاجاز ؟ ولماذا يحرص زملاء لميس على إغلاق أبواب رزق أخرى أمام المصريين كالسياحة مثلا بتكسير واجهات شبرد وسميراميس ، ومنع الموظفين من أداء أعمالهم ( عصيان مدنى إجبارى تحت تهديد السلاح ) فضلا عن إغلاق الطرق وتعطيل المواصلات ، لماذا تكره لميس و عشيرتها ، المصريين البسطاء ، وتريد أن تحيل حياتهم جحيما ؟ هل لأن لها وعشيرتها أموالهم و حياتهم المستقرة الآمنة خارج مصر ؟ ويمكن أن يستمتعوا بها فى أى وقت ؟ إننى أسمع أن لميس وزوجها يملكان 21 شقة فى لندن يديرها لهما أشرف السعد ، طبعا من أموالهما الحلال ، وربنا يزيد ويبارك ، ولكن هل يبرر ذلك حرمان سكان العشوائيات في مصر من أنبوبة بوتاجاز وفرصة عمل لأكل العيش ؟