أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في في بيان له اليوم -الأحد- الاعتداء على الكنيسة الكاتدرائية اليوم، عقب الانتهاء من الصلاة على ضحايا مذبحة الخصوص، والذي تم في إطار مخطط تفجير طائفي نفذته تشكيلات ميلشيوية عصبوية تحت رعاية أجهزة الأمن. وأضاف:"إن ما حدث اليوم هو تصعيد خطير يستهدف تفجير الاحتقان الطائفي، وجر المجتمع إلى حرب طائفية ، تلهيه عن أزمات حياته تحت حكم الإخوان، وعرقلة نضال الثورة من أجل استكمال مهامها فى المطالبة بحقوقه الاقتصادية والاجتماعية و السياسية". وأكد البيان على أن الهدف من هذا التصعيد الطائفي الممنهج لفظاعة الخطر المسيحي والشيعي هو تصفية حركات الاحتجاج الجماهيرية التي تحمل مطالب اقتصادية واجتماعية، ، بعد إصرار حكومة" الإخوان" على تجاهل هذه المطالب وعدم تقديم سياسة بديلة تقدم حلول عاجلة للمواطنين. وتابع الحزب " لا يمكن أن نرى هذا الحادث المؤسف بمعزل عن سياسات الأمن تجاه المتظاهرين، حيث تتكررمهاجمة التظاهرات السلمية وافتعال معارك على يد الميليشيات والبلطجية، ويتخذها الأمن ذريعة للهجوم على المظاهرة وترويع المتظاهرين السلميين، منفذًا لسياسة واضحة تهدف إلى قمع حركة الجماهير وترهيبهم". وأهاب التحالف بجموع الشعب المصري أن ينتبه لهذا المخطط، و يسير في مساره النضالي من أجل تحول ديمقراطي حقيقي، وإرسال مبادئ المواطنة والعدالة الاجتماعية وأن تعمل قوى الثورة على تشكيل لجان مكافحة الطائفية والدفاع عن دورعبادة وممتلكات وأرواح المسيحيين.