دعا الحزب الاشتراكي المصري-تحت التأسيس- الشعب المصري بكافة فئاته وأطيافه إلى التحرك الإيجابي العاجل، لوقف المؤامرة الكبرى، التي ينفذها مكتب الإرشاد بفى المقطم لتمزيق النسيج التاريخي للشعب المصري الواحد. وأكد الحزب في بيان له اليوم ان جماعة الإخوان وحلفاؤها من الجماعات الجاهلية والطائفية، اكتشفت مشروعهم الإجرامي لابتلاع الدولة وأخونة المجتمع، يتعثر ويواجه مقاومة عنيدة، وأن مندوبهم في مؤسسة الرئاسة وحكومتهم الهزيلة عاجزون عن تقديم أي حلول لمشكلات المجتمع المتفجرة، بل أصبحوا هم أنفسهم في صميم مشكلات المجتمع والدولة. وتابع يبدو أنهم لم يجدوا أمامهم محرج؛ سوى سياسة الأرض المحروقة وإدخال البلد الى حافة الحرب الأهلية والقتل على الهوية، حتى يكون لديهم المبرر لإخراج ميلشياتهم المسلحة علانية في الشوارع وممارسة الإرهاب السافر على الجميع.. وأضاف البيان "هذه الممارسات الإجرامية لن تمر دون عقاب، لكن للأسف أنه عندما يأتي يوم الحساب، ستكون مصر قد خسرت الكثير من الأرواح، ومن وحدتها التاريخية، وقدرة الدولة على القيام بأبسط وظائفها. واتهم البيان مؤسسة الشرطة بالتواطؤ من خلال قياداتها الفاسدة، وفي ظل انهيار متزايد لمؤسسة القضاء، والاستغلال السيئ لإعلام الدولة في خدمة المشروع الجاهلي." وأوضح أن الشعب لن يتواني عن التحرك لإيقاف المخطط الإجرامي، وحماية المجتمع من أخطار الانقسامات الطائفية، ومن أجل الاستمرار في النضال من أجل أهداف الثورة، في إقامة مجتمع ديمقراطي تسوده العدالة الاجتماعية ويصون مصر من الوقوع في المزيد من شراك التبعية.