تقدمت "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" صباح اليوم "الاحد" ، بمذكرة رسمية لنقيب الصحفيين ضياء رشوان تطالب فيها المجلس ، نقيبا وأعضاءا بسرعة التحرك لحل ازمة الصحفيين فى الصحف الحزبية المتوقفة والمتعثرة عن الصدور، والتى تعرض صحفيوها للتشرد والبطالة، بعد أن توقف صرف رواتبهم منذ عامين ونصف. وطالبت اللجنة فى مذكرتها التى حملت رقم 1604 وارد النقابة مجلس نقابة الصحفيين ، بعدم تسويف القضية ، وتفعيل قانونى النقابة وتنظيم الصحافة ، بشأن تقنين أوضاع الصحفيين ، وتوفير عمل لهم فى إطار تخصصهم ، وتوفير حياه كريمة لهم ، عارضه ملخصا سريعا للمشكلة التى واجهها الصحفيون منذ إندلاع أزمتهم. وقال بشير العدل مقرر لجنة الدفاع عن إستقلال الصحافة إن أزمة الصحفيين فى الصحف الحزبية ليست جديدة فأصبحت معروفة لكل الأطراف ، بما فيها نقابة الصحفيين ، ومجلسها الجديد الذى لم يحدث أى تغيير يذكر على تركيبته ، التى تناولت القضية بنوع من الفتور منذ البداية ، باستثناء النقيب السابق الذى حاول قدر جهده ان يجد لها حلا. واكد "العدل" ان الهدف من المذكرة الرسمية التى تقدم بها صباح اليوم ، هو تأكيد لجنة الدفاع عن إستقلال الصحافة ، على الأصول الحضارية فى المطالبة الرسمية بحقوق الصحفيين ، وانها نوع من التذكير بمطالب الصحفيين . وشدد "العدل" على ان المذكرة هى خطوة أولى تعقبها خطوات أخرى لن تتوقف إلا بتقنين أوضاع الصحفيين لافتا إلى أن المذكرة قدمت بعض مفترحات الحل ، لمساعدة المجلس والنقيب على حل الازمة ، وهو إجراء إعتادت لجنة الدفاع عن إستقلال الصحافة إتباعه ، فهى تقدم مع عرض المشكلة ، بعض مقترحات الحلول حسب رؤيتها. وعبر عن أسفه لإنضمام الصحفيين لطابور البطالة ، فى مجتمع يرفع شعار التحول الديمقراطى ، مؤكدا أن بطالة الصحفيين تعنى أن المجتمع يفتقد إلى أدوات التنوير معربا عن مخاوفه من ان يكون تحويل الصحفيين الى عاطلين ، هدف لدى بعض الجهات. أخبر مصر - البديل