شهدت الجمعية العمومية للنقابة العامة للصحفيين والتي أقيمت بإحدي قاعات محكمة جنايات الإسكندرية حالة من الغضب الشديد والهجوم من جانب عدد كبير من المحامين على عاشور وأعضاء مجلس إدارة النقابة، والذي وصف المحامون موقفهم بالسلبي والمخزي مما حدث من اعتداء على محامين بقسم الرمل بالإسكندرية. وقد قاطع المحامون كلمة النقيب سامح عاشور أكثر من مرة حيث تساءل أحد المحامين عن سبب عدم حضور "عاشور" إلى قسم الرمل وقت الواقعة، بينما انسحب عدد كبير من المحامين وبينهم المعتدي عليهم بداخل قسم أول الرمل، معتبرين أن هناك أعضاء بمجلس النقابة يزايدون على قضيتهم من أجل مكاسب خاصة. من جانبه أعلن عاشور - نقيب المحامين - عن إضراب عام عن العمل لمدة يوم واحد، وذلك يوم 10 إبريل المقبل، بالإضافة إلى انعقاد جمعية عمومية طارئة لمجلس نقابة المحامين بالإسكندرية لاستطلاع آراء المحامين حول قرار بدخولهم في إضراب شامل وعام عن العمل، وأضاف خلال الاجتماع انعقد ظهر اليوم الأحد، داخل محكمة الابتدائية بالإسكندرية "أن النقابة ستتخذ الإجراءات القانونية اتجاه وزير الداخلية ومدير امن الإسكندرية في واقعة الاعتداء على المحامين بقسم رمل أول". وعقب إعلان النقيب لقرراته شهدت قاعة المحكمة حالة من الانقسام بين صفوف المحامين بين المؤيدين لتلك القرارات والمعارضين لها، بعد أن زادت حدة المشادات الكلامية وسط المحامين بينما، قال "عاشور": "لا نقبل أي مزايدات على بعض ولا نسمح بانقسام داخل صفوف المحامين ولو أن الشرطة تريد ذلك ما فعلت أكثر ما تم فعله داخل الاجتماع الآن". هاجم أحد المحامين "عاشور" من دور النقيب الوقوف بجانب المحامين ومن المفترض أن يحضر ويقف بجانبه بقسم شرطة الرمل، فرد "عاشور"، قائلا:" ليس ملزم أن يكون نقيب المحامين بجانب المحاميين وقت وقوع الحدث بل يمكن من مكانه أن يتخذ الإجراءات"، مؤكدا انه قام بتقديم بلاغ للنائب العام محذرا فيه من استخدام وزارة الداخلية أساليب تجاه المحامين، وان المحامين لن تتراجع عن موقفها. أخبار مصر - البديل