قال مجدى حمدان، القيادى بجبهة الانقاذ، إن البلاغات التى قدمها محامى "جمعية" الإخوان المسلمين عبد المنعم عبد المقصود، ضد 169 شخصا بينهم رؤساء أحزاب، هو رد فعل طبيعي لمنظومة فاشية استبدادية لا ترضي بالمعارضة، بحسب قوله. وأضاف فى تصريحات صحفية اليوم، أنه يعلم أن النائب العام لن يتوانى في الهرولة لاستدعاء كل الآتى أسماؤهم في البلاغ، وهو ما سوف يكون أيضا رد فعل طبيعي لنائب عام لا يري إلا بلاغات الجماعة وحزبها ويتغاضي عن كل بلاغات الأطراف الأخري. وأكد "حمدان" أن كلمة "مرسي" في مؤتمر المجلس القومى للمرأة أعطت الضوء الأخضر للجماعة والحزب، فتمت محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى ولم يتحرك، وربما نسمع أيضا خلال الساعات القادمة عن قرارات للقبض على قيادات جبهة الانقاذ ومنعهم من السفر، لأن النظام كشف عن وجهة الحقيقي وديكتاتوريته في الحكم. وتعليقاً على تصريحات محامى جماعة الإخوان بأن هناك قتلى فى سقطوا فى أحداث المقطم، تساءل عضو جبهة الإنقاذ " لماذا لم نر أو نسمع عن اسم من قتل ومتى تم ذلك وهل نصب نفسه محاميا ومُحقق في نفس الوقت أم أنه يعمل بالمثل القائل "ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى" .